أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، بعد أن استكملت تشبيك المدارس وتجهيز الصفوف بالسبورات الالكترونية وتزويدها بأحدث أجهزة الحاسوب وتعميم التقنيات والبرامج الحديثة على جميع المرافق، حيث بدأت حالياً في المرحلة الثانية والتي تشمل تفعيل التقنيات واستخدام المنظومات الالكترونية في العملية التعليمية.
وفي هذا الإطار، وضمن زياراته الصباحية غير المبرمجة للمدارس، قام الوزير بزيارة إلى مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين، حيث اطلع على مشروع الأسبوع الالكتروني بالمدرسة، والذي يتم من خلاله تنفيذ الدروس التفاعلية والحصص الالكترونية لجميع الصفوف، وذلك باستخدام السبورات الذكية والكاميرا الوثائقية وغيرها من الأجهزة، إلى جانب تنظيم الورش التدريبية والمحاضرات الهادفة إلى تعزيز مهارات استخدام كافة الأجهزة الالكترونية، بالإضافة إلى نشر الثقافة الالكترونية عبر المسابقات وفقرات الطابور الصباحي، مع إشراك أولياء أمور الطلبة في هذه الفعاليات، وتكريم المعلمات الأكثر استخداماً للمنظومة الالكترونية في مجال التدريس.
وقد ساهم هذا المشروع في تحسن أداء الطلبة، جراء تفاعلهم الواضح مع الدروس الالكترونية وما تقدمه من أساليب مشوقة تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية.
مسخرة
ذبحتونا بلفظة الالكترونية ، ترى التربية اكثر جهة تستخدمها في هالايام مع انها أسوء جهة توظف التعليم الالكتروني ، وإلا كيف تفسرون اعتماد التعليم الالكتروني في الجامعات الأجنبية العريقة بينما انتم تقصرون على التعليم التقليدي ، ومخرجات التعليم طبعا عصية على القياس بين الطرفين