العدد 4244 - الأحد 20 أبريل 2014م الموافق 20 جمادى الآخرة 1435هـ

«بلدي الوسطى»: لا آثار جانبية لتسرب الديزل في بحر المعامير

حطاب أكد ضرورة أخذ عينة من الماء للتأكد

رئيس مجلس بلدي الوسطى متحدثاً إلى الصحافيين عقب زيارة لساحل المعامير - تصوير : عيسى إبراهيم
رئيس مجلس بلدي الوسطى متحدثاً إلى الصحافيين عقب زيارة لساحل المعامير - تصوير : عيسى إبراهيم

أكد رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب أن «لا آثار جانبية لتسرب الديزل المحدود يوم الجمعة الماضي في بحر المعامير».

وقال حطاب على هامش زيارة للمجلس البلدي للمنطقة الوسطى وشركة نفط البحرين (بابكو) وبلدية المنطقة الوسطى والمجلس الأعلى للبيئة لساحل المعامير صباح أمس الأحد (20 ابريل/ نيسان 2014) ان «البحر اصبح نظيفاً، وهذه الزيارة من قبل الجهات المختصة للاطلاع على الوضع ومن خلالها اتضح للجميع ان الشركة قامت بتنظيف البحر ويمكن للأهالي أكل الأسماك»، وشدد على أن «التسرب لم يؤثر على الكائنات البحرية».

وأضاف حطاب «سنطلب أخذ عينة من الماء من أجل التأكد والاطمئنان بأن المنطقة خالية بنسبة 100 في المئة من أي تلوث».

من جهته ذكر مدير صيانة الوحدات محمود ميرزا أن «وجود الانذار يعتمد على كمية التسرب، فإذا كان التسرب كبيرا فإن أجهزة الإنذار ترصدها مع بدايته، ولكن إذا كان صغيراً جداً فلا اعتقد ان هناك جهازا في أي مكان في العالم يرصده».

من جانبه اعتبر مدير عام بلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن أن «المهم في الموضوع أن الشركة لديها خطة طوارئ جاهزة للتنفيذ في حال وجود اي تسربات نفطية»، لافتاً إلى أن «هذه التسربات موجودة في كل مكان ولكن المهم أن يكون لدى الشركة والجهات المختصة خطة طوارئ».

وكانت شركة نفط البحرين بابكو أصدرت بيانا يوم أمس الأول قالت فيه إنها تمكنت من إيقاف تسرب محدود للديزل (أقل من برميل) بعد معالجتها لثقب صغير في أحد أنابيب فئة 12 بوصة التابعة لخط تحويل الديزل الممتد بين مصنع التكرير وخزانات سترة.

وأكدت في بيانها أن فرق الطوارئ الخاصة بالشركة استجابت على الفور لبلاغ ورد إليها من المجلس الأعلى للبيئة، الذي تلقى بدوره بلاغاً من أهالي قرية المعامير بشأن وجود رواسب سطحية لامعة على سواحل القرية على الخط الساخن لطوارئ البيئة.

وذكرت أن فرق الطوارئ المتخصصة تمكنت من إيقاف التسرب تماماً وبصورة آمنة نحو الساعة 4:30 من عصر أمس، بعد ساعة واحدة فقط من تلقي طوارئ البيئة لبلاغ أهالي المعامير، بينما استمر العمل على مدار يومين لمحاصرة وعزل وتنظيف المنطقة من الطبقة المحدودة الطافية على سطح المياه، باستخدام المعدات والأدوات اللازمة من الخطوط العازلة والقطع الماصّة للانسكابات النفطية والحيلولة دون وصول التسرب إلى البحر المفتوح. وأضافت «جرى ذلك بحضور كبار مسئولي الشركة والمجلس الأعلى للبيئة، حيث تضافرت الجهود لعلاج آثار التسرب بعد وقفه، والعمل على إعادة تأهيل ساحل المعامير».

يشار إلى أن منطقة المعامير تعاني من التلوث البيئي بشكل مستمر نتيجة وجود عدد كبير من المصانع التي تحيط بالمنطقة.

العدد 4244 - الأحد 20 أبريل 2014م الموافق 20 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:07 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،لو كان تسرب مشتقات البترول في مناطق اخرى من البلاد ك الحد والمحرق اوالرفاع ،،ل قامت الدنيا ولن تقعد ،،ولكن هي في مناطق الفقراء والمغضوب عليهم ،،ف اكل السمك صحي من التحيه ،،يا مسهل .

    • زائر 5 | 3:54 ص

      حتى في التلوث طائفيين وتميزون!

      أتذكر خبر يقول بأن التلوث في منطقة بالرفاع بالكارثه والوباء و و على كم بعوضه وهذا تصريح أحد البلديين ولا أذكر من هو هذا الغيور في التمييز!! وبما أن منطقة المعامير شيعه عساكم كلكم تموتون والأمر طبيعي وأكلوا سمج وتسبحوا في البحر واشربوا من ماي البحر بعد عادي!!! مثل ما علق أحد الأخوان ( ماي ورد )

    • زائر 4 | 2:54 ص

      بلدي الوسطى: على أهالي المعامير أكل السمك

      هل هذا تصريح مسئول ؟؟؟ أليس من الأولى الإنتظار وأخذ التحاليل المخبرية ؟؟

    • زائر 3 | 2:24 ص

      نعم!

      ماي ورد مو ديزل

    • زائر 2 | 1:56 ص

      اي صح

      مصدقين ما يحتاج تحلفون

    • زائر 1 | 11:17 م

      لا منطق ف هذه التصريحات ولا اهتمام جاد

      اذا كان التسرب بحجم برميلرواحد، فلم استغرق الأمر يومين لمحاصرة البقعة? ماذا اذا كان التسرب اكبر، بحاجة إلى أشهر لمحاصاتها، وخلال هذه المدة لا مصدر رزق لأهل المعامير من سمك??!
      وتصريح النائي انه لا يوجد جهاز او وسيلة لكشف التسربات الصغيرة ف العالم. ونفى نفيا مؤكدا دون ان يطلع كما يبدو ع تجارب دول مثل اليابان وبعض الولايات ف امريكا.
      .

اقرأ ايضاً