دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى استقبال سموه لعدد من المسئولين امس الاحد (20 ابريل/ نيسان 2014)، إلى الحفاظ على الموروثات الثقافية والتراثية والأدبية لأنها تعكس هوية وحقيقة وعادات المجتمع البحريني وتبرز عراقته وتدل على تحضر شعب البحرين منذ الأزل.
وحث سموه على توثيق هذه الموروثات وحفظها ونقلها بين جيل وآخر لأنها تُظهر تاريخ أمة وتراثها، وضرورة إحداث حالة من التواصل بين ماضي البحرين العريق وحاضرها المشرق.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وخلال اللقاء، نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور المؤسسات المالية والمصرفية العريقة التي تنطلق بعملياتها من مملكة البحرين وبإسهاماتها في توفير فرص التدريب والتوظيف لأبناء البحرين، مؤكدا ضرورة أن تعمل الأجهزة المعنية بالاستثمار على تقديم المزيد من التسهيلات لهذه المؤسسات لتضطلع بدورها في خدمة الاقتصاد من جهة والمواطن البحريني من جهة أخرى.
إلى ذلك، فقد أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمبادرات التقارب التي يتبناها البرلمان بين مملكة البحرين ومختلف دول العالم والتي تدعم بشكل مباشر الجهود التي تبذلها الدولة على الصعيد الرسمي في هذا الجانب.
وشدد سموه على ضرورة تكثيف الجهود لزيادة التعاون والتنسيق العربي والاستفادة من الثروات والمنتجات الوطنية في الدول العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي المنشود وخاصة أن الوطن العربي يمتلك من الموارد والعلاقات البينية ما يسهل ذلك، ولكن السياسات باعدت من تحقيق هذا الهدف.
العدد 4244 - الأحد 20 أبريل 2014م الموافق 20 جمادى الآخرة 1435هـ