حددت المحكمة الكبرى الجنائية، 21 مايو/ أيار 2014 للحكم في قضية 6 متهمين بالشروع بقتل الشرطة.

وكان المحامي جاسم سرحان، والمحامي عبدالعزيز الموسى، استجوبا شهود الاثبات.

واكد احد الشهود ان تحرياته في الواقعة استغرقت نحو ساعة للتوصل الى المتورطين فيها، فيما اكدت هيئة الدفاع انها لم تكن جدية واستندت على مصادر سرية فقط، ودفعت ببطلان الاجراءات، كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين.

وتشير التفاصيل لورود بلاغ عن تجمهر بمنطقة سند والاعتداء على الشرطة بواسطة زجاجات المولوتوف قاصدين من ذلك تعريض حياة رجال الأمن للخطر والاخلال بأمن المنطقة ونتج عن ذلك احتراق جزء من الدورية وتعرض اثنين من رجال الشرطة للاصابة، ودلت التحريات على المتهمين الستة وآخر حدث.

ووجهت النيابة للمتهمين من الثاني للسادس أنهم شرعوا مع اخر حدث مع مجهولين في قتل شرطيين من أعضاء من قوات الأمن العام، أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما بأن قاموا برمي الزجاجات الحارقة عليهما بقصد قتلهما، وقد خاب أثر الجريمة لسبب ليس لارادتهم دخل فيه، وهو تداركهم بالعلاج، وذلك تنفيذا لغرض ارهابي.