وقعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مذكرة تفاهم مع الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد، وذلك صباح اليوم الأحد (20 أبريل / نيسان 2014) في مقر المؤسسة الوطنية بضاحية السيف .
وقام بتوقيع المذكرة من جانب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الأمين العام للمؤسسة المستشار أحمد عبدالله فرحان ، ومن جانب الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله بوجيري ، بحضور مدير الإدارة القانونية ياسر غانم شاهين و مدير إدارة الاتصال بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان نوار عبدالله المطوع ، والسيدة نهلة أبوالفتح عضو مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد رئيسة اللجنة الاجتماعية .
وأعرب الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقديره للجهود التي تقوم بها الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد في خدمة ومتابعة ودعم المرضى لتحقيق الأهداف النبيلة للجمعية، مؤكدا بأن المؤسسة الوطنية لن تتوانى في تقديم كل الدعم للجمعية لدعم تلك الأهداف الخيرية والغايات النبيلة للقيام بمهامها على أكمل وجه، خصوصا تلك المتعلقة في الحق بالصحة وتلقي الخدمات الصحية.
من جانبه أشاد رئيس الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد بمبادرات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الاهتمام والرعاية والمتابعة لشؤون مرضى التصلب المتعدد التي تسهم في خدمة هذه الفئة والاهتمام بها ورعايتها .
وتأتي هذه المذكرة لتكون الإطار الذي ينظم أواصر التنسيق والتعاون المشترك بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد فيما يتعلق بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان بشكل عام والحق في الصحة بشكل خاص.
والجدير بالذكر إن مرض التصلب المتعدّد هو مرض التهابي يؤثّر على النظام العصبي المركزي ويمكن أن يتسبّب بالعديد من الأعراض، من ضمنها تغيّر في الإحساس، مشاكل بصرية، ضعف العضلات، الكآبة، صعوبات بالتنسيق والخطابة، إعياء حادّ، ضعف إدراكي، مشاكل بالتوازن، ارتفاع درجة الحرارة وألم، وعادة ما يصيب الشباب في عمر 20 - 40 في بداية حياتهم، والنساء أكثر من الرجال بنسبة 2-3.