أشاد كل من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة بمشاركة الشباب والمواطنين البحرينيين في المحافل العالميّة والعربيّة الخاصة بحفظ القرآن وتجويده.
وأكد سموهما على إن مثل هذه المشاركات لها صدى واسع على المستوى المحليّ والعالميّ، لما تمثله من أداة فعّالة لنقل الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه إلى الآخرين، ولما تساهم فيه هذه المسابقات من نشر الفكر الإسلامي وسماحته وجماليته.
جاء ذلك اثناء استقبالهما مجموعة من حفظة القرآن والفائزين في مسابقات القرآن على المستوى الإقليمي والدولّي.
واعتبر سموهما إن المشاركين في هذه المسابقات والنشاطات الدينية العربية والعالمية إنما هم سفراء لدينهم الإسلامي أولاً وسفراء لأوطانهم ثانياً، وبذلك فإنه يقع على عاتقهم مسؤولية دينية ووطنية في تعزيز مبادئ الإسلام ونشر دعوته، وإن هذا يأتي بالتكامل ما بين العمل الفردي ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الرسميّة، بحيث يؤكد الفرد على هويته الإسلاميّة ويعتز بها.
وأشار سموهما بأنهم لن يتوانون عن تقديم الدعم اللازم لحفظة القرآن والمشاركين في مسابقاته العالميّة، وذلك حفاظاً منهم على الإرث الإسلامي والتاريخي، منوهين على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة في المجتمع وتقديم المساندة والتشجيع لهم للاستمرار في رسالتهم تجاه الدين والمجتمع.
وقد تقدّم المشاركون في مسابقات حفظ القرآن العالميّة بجزيل الشكر إلى سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، مؤكدين بأن العزيمة والإصرار والعمل الدءوب هم مفاتيح النجاح وتحقيق أحسن الدرجات في تلك المسابقات. كما أشادوا بدعم سموهما لكل ما فيه خير وصلاح للشباب البحريني والخليجي والعربي في مجالات التربيّة الإسلامية والتنشئة الصحيحة وكل ما شأنه دعم قضايا الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال دعمهم للعديد من الفعاليات والأنشطة بهذا الخصوص.