أقامت الجامعة الأهلية مساء الأربعاء الماضي (16 أبريل/ نيسان 2014) حفلاً كرمت خلاله 134 طالباً وطالبة من الطلبة المتميزين والمدرجين في لوحة رئيس الجامعة الشرفية لطلبة الماجستير والبكالوريوس ولوحات عمداء الكليات للطلبة المتميزين.

كما كرمت الجامعة الأهلية صحيفة «الوسط» وعدداً من وسائل الإعلام البحرينية والخليجية لدورها الإعلامي المتميز في تطوير التعليم، وبوصفها شركاء للجامعة فيما حققته من إنجازات علمية وأكاديمية، من خلال المتابعة الصحافية المستمرة لإنجازاتها بما يحقق ربطاً مهمّاً بين الجامعة ومنتسبيها من جهة والجمهور البحريني والخليجي من جهة أخرى.

وشمل تكريم الطلبة المتميزين أربع فئات من المتفوقين، الأولى تضم فئة المدرجين على قائمة الرئيس الشرفية من طلبة برامج الماجستير في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات والإعلام والعلاقات العامة وعددهم تسعة، والثانية تضم فئة المدرجين على قوائم العمداء الشرفية من طلبة برامج الماجستير وعددهم عشرون، أما الثالثة فتضم المدرجين على قائمة الرئيس الشرفية من طلبة برامج البكالوريوس وعددهم 48، فيما ضمت الأخيرة فئة المتفوقين المدرجين على قوائم العمداء الشرفية من طلبة برامج البكالوريوس وعددهم 57 طالباً وطالبة.

ورأى رئيس الجامعة عبدالله الحواج، في الحفل الذي حضره أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وعدد من شركاء وأصدقاء الجامعة، أن التميز مؤشر على المصداقية العالية التي تعطي دلالة على صوابية الجهود داخل الجامعة.

وقال الحواج في كلمته: «إن هذا الاحتفال يقام بفضل تفوقكم، ذلك التفوق الذي يجعل الجامعة الأهلية في مصاف الجامعات العالمية»، مضيفاً أن «التميز حصيلة جهود مستمرة بذلتها الجامعة بجميع منتسبيها، أساتذةً وموظفين وطلبة، لتقديم خريجين على أعلى درجات الكفاءة والاحترافية».

وعرّج رئيس الجامعة الأهلية على إنجازات العام الدراسي الحالي، منوهاً إلى أن الجامعة وبفضل تضافر جهود أساتذتها وموظفيها وطلبتها المتميزين حصلت على أفضل التقديرات من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة في 6 برامج تمت مراجعتها، كما سبق أن حصلت على أعلى التقديرات في التقييم المؤسسي الذي أجرته الهيئة المختصة لجميع الجامعات البحرينية.

من جهته، قال الطالب فيصل مسامح في كلمة للطلبة المتميزين: إن «ما عشناه ونعيشه اليوم، ما هو إلا بداية لحياة عملية ستكون مليئة بالتحديات التي ستتطلب منا الكثير من الجهد والعمل لتحقيق الذات وإثبات أنفسنا في عالم جديد يتوق إلى ما هو متميز ومتفرد».