العدد 4240 - الأربعاء 16 أبريل 2014م الموافق 16 جمادى الآخرة 1435هـ

قيس بن الملوح... مجنون ليلى

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645 م - 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبدالملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.

لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وُجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.

وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح “مجنون لبنى”.

من الواضح أن معظم التراجم والسير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى، وقد تربيا معاً في الصغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقي لعب في أيام الصبا. عندما كبرا وأراد أن يتزوجها رفض أهلها ذلك؛ لأن العرب قديماً كانت ترى أن تزويج المحب المعلن حبه بين الناس عار وفضيحة. فتقدم لخطبتها ورد بن محمد العُقيلي، فزوجوها، ورحلت ليلى مع زوجها. فهام قيس على وجهه في البراري والقفار ينشد الشعر والقصيد ويأنس بالوحوش ويتغنّى بحبه.

العدد 4240 - الأربعاء 16 أبريل 2014م الموافق 16 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً