في الهند يطلق عليها لقب الفتاة البحرينية، متعددة المواهب، القادمة الجديدة إلى موليوود و«الموديل». وفي البحرين عرفها من شاهدوا فيلم «رمال ميتة» Dead Sands الذي عرض أواخر العام 2013 في سينما السيتي سنتر. هي ميرايا فارما، الفنانة البحرينية الهندية، التي بدأ تألقها أخيراً عبر أول ظهور لها في فيلمين هنديين ينتظران عرضهما قريباً وتأمل ميرايا أن يصلا إلى دور السينما البحرينية وينالا اهتمام الجمهور البحريني، مؤكدة «هؤلاء هم أهل بلدي وأريدهم أن يشاهدوا فيلمي».
وفيما تأخذ ميرايا اجازة عن التصوير لا تزيد على الأسبوعين، تقضيها في زيارة لأهلها في البحرين، على أمل العودة مرة أخرى إلى الهند لمواصلة تصوير مشاهدها في فيلم Kelvi مع المخرج الهندي هاشم ماياكار، التقتها فضاءات «الوسط».
ميرايا خصت «الوسط» بخبر عن تصويرها لأول فيديو كليب: «سأبدأ التصوير قريباً وسيشاركني فنان مشهور من البنجاب هو دكتور زوس وسأغني بالعربية والبنجابية».
سألتها عن بداياتها الفنية، وكيف وصلت إلى التمثيل وخصوصاً أنها بدأت بأغاني الريذم أند بلوز R& B وبعرض الأزياء.
تقول ميرايا «بدأت بالرقص وليس الغناء. منذ كنت في عامي الثاني أو الثالث تعلمت على يد والدتي وهي مدربة رقص هندي كلاسيكي. ومن الرقص والموسيقى وعزف البيانو، انتقلت إلى عرض الأزياء ثم الغناء. واتجهت للأغاني الهندية والآر أند بي، ثم تخصصت بعد ذلك في الآر اند بي.
تقول ميريا «سجلت أغنيتي الأولى Second Chances مع الملحن البحريني حمد الفردان. ولدي أغنية هندية سابقة سجلتها حين كان عمري 17 عاما وهي اغنية Tere Bin».
وتواصل «في الوقت نفسه اخذت موضوع عرض الأزياء بجدية أكبر، فكانت السنوات الماضية بالنسبة إلي حافلة بالانجازات».
لكن كيف وصلت ميرايا، التي لم يتعدَّ ظهورها في السينما فيلماً بحرينيّاً، إلى موليوود، وكيف اختارها المخرج هاشم ماياكار للقيام بدور رئيسي في أول ظهور لها.
تقول «بدأت بفيلم روائي بحريني من انتاج الزياني وأولاده وهو فيلم «رمال ميتة» الذي أخرجته أميرة القائد. لعبت دور سامارا الفتاة اللئيمة البغيضة التي تحدث المشاكل للجميع وتسبب احداثاً درامية. الشخصية فيها كثير من التحدي، والجميع سعدوا بموتي في نهاية الفيلم».
وتواصل «عرض الفيلم في البحرين والكويت لمدة أسبوعين، وحصل على اهتمام جمهور السينما الذي ملأ القاعات طوال فترة العرض».
فيلم موليوود جاء لميرايا عبر صديقة لوالدتها «هي مصممة رقصات وصديقة لمخرج الفيلم. عرضت صورتي على المخرج، فاختارني لأظهر في فيلمين، الأول «كالفي» Kelvi وهو فيلم جريمة وإثارة يدور حول حياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وألعب فيه دور فتاة مرحة وهي شقيقة ممثلة مشهورة. الفيلم درامي وفيه الكثير من الاثارة والتشويق والشقاوة أيضاً. أنا أحد الأبطال الرئيسيين، وجميعنا نقدم أدواراً متساوية وأنا التي أقوم بتغيير الأحداث في نهاية الفيلم».
«الفيلم الثاني كما تشير ميرايا «يشبه في قصته هذا الفيلم إلى حد كبير، لغته مختلفة فقط فهو بلغة المليالام فيما الآخر بلغة التاميل، هو فيلم إثارة وألعب فيه دور فتاة شقية تعمل في مجال الموسيقى. لكن شخصيتي متناقضة تماماً مع تلك التي ألعبها في الفيلم السابق. لم يتم إعلان اسم الفيلم بعد». تؤكد ضاحكة «بالمناسبة أغني في الفيلمين وأرقص».
لم تعش ميرايا في الهند، ولدت في المملكة العربية السعودية حيث عمل والدها، ثم جاءت إلى البحرين، نشأت فيها وهي بالنسبة إليها «وطني. أحبها وأحب شعبها، عشت فيها بشكل متواصل منذ العام 2001. أتيت من الهند، لكنني متصلة بالبحرين أكثر فهنا شعبي ووطني».
لا علاقة لميرايا بثقافة بلادها، ولا اتصال لها بلغات الهند المختلفة، إلا عبر والديها اللذين يتحدثان بلغاتهما الهندية في المنزل. على رغم ذلك نجحت الفتاة في الظهور في فيلمين «موليووديين» يتحدث أحدهما بالماليالام فيما ينطق الآخر بلغة التاميل. كيف حدث ذلك؟
تقول ميرايا «أتحدث هذه اللغات في بيتي، ووالداي جاءا من كيرلا، ويتحدثان هذه اللغات مع اصدقائهما، وهكذا اعتدت على سماع اللغتين. لا يمكنني ان اقرأ الهندية أو أكتبها لكنني استطيع ان اتحدثها. في الواقع أتحدث خمس لغات هي الهندية والانجليزية والماليالام والتاميل وبالطبع قليلاً من العربية. لغتي العربية ضعيفة، درستها في المدرسة ويمكنني فهمها. مهارة التحدث لدي ضعيفة لكنني اعتاد على الأمر شيئا فشيئا».
ميرايا كما تصفها الصحف الهندية «فنانة متعددة المواهب» تجمع بين الغناء، وعرض الأزياء، والتمثيل، والرقص، لكنها كما تشير تجد نفسها أولا وقبل كل شيء مغنية «بدأت كراقصة لكن الرقص شيء تفعله أسرتي. امي راقصة وكذلك جدتي لكنني أجد نفسي أكثر في الغناء؛ لأنه أمر مختلف، فيه حضور أكثر للشخص. الجمال يزول وحتى في التمثيل يمكن لأي شخص أن يحل محلك ويقدم الدور، لكن اذا كنت تملك خامة صوتية جيدة، وأنا أعتقد انني املك موهبة في الغناء وكذلك شغفاً بهذا المجال، حينها لا يمكن لأحد أن يملي عليك كيف تغني، الأمر كله تحت سيطرتك، في التمثيل، لا يمكنك أن تختار مع من تمثل أو ما ترتدي من ملابس. في الواقع ليس لديك مساحة كبيرة تبدي فيها رأيك، لكن حين تغني فبمجرد أن تمسك المايكروفون تصبح صاحب الرأي كله. أعتقد أن الغناء هو ما ولدت لأفعله وهو ما يجعلني سعيدة. في الواقع أسعد اللحظات لدي هي التي أقف فيها على المسرح لأغني».
لا يقلق ميرايا التمثيل ولا تخشى أن يؤثر على تفرغها للغناء، تقول إن الأهم هو أن يضع الفنان بصمته الخاصة «أينما كنت ومهما فعلت في المجال الفني عليك أن تكون مميزاً في أدائك وناجحا، وما أردته هو أن أكون قادرة على التمثيل والغناء، وأن أضع توقيعي الخاص على أعمالي».
يفترض أن تصور ميرايا أول فيديو موسيقي لها قريباً مع الفنان الهندي المقيم في برمنغهام المنتج الموسيقي دكتور زوس، وتقول: «أنا متحمسة للأمر للغاية. دكتور زوس مشهور جدا وهو فنان معروف ومحترف وموهوب. سأغني بالعربية والبنجاب، وأعتقد أنه سيكون عملا ناجحا».
ميرايا لم تتردد طوال حديثها في اظهار حبها الشديد للبحرين، وهي تكرر «كان يمكنني تصوير الفيديد في انجلترا حيث يقيم دكتور زوس لكنني أخبرته بأني أريد أن أصور في البحرين. أريد أن أروج لوطني. أريد للعالم كله أن يعرف البحرين ويعرف شعبها».
ميرايا تؤكد أنها لن تترك البحرين حتى وإن أصبحت نجمة مشهورة فـ «البحرين هي حيث تعيش عائلتي، ولا انوي أن أستقر في اي مكان آخر حتى لو اصبحت نجمة مشهورة».
تؤكد ميرايا أنها تشعر بقرب كبير للثقافة البحرينية وتظن أنها قادرة على تقديم دور بحريني في فيلم يتحدث عن الثقافة البحرينية «لقد نشأت في هذا البلد وجميع اصدقائي بحرينيون، وأنا أقرب الى الناس هنا والى ثقافتهم ولغتهم التي استمع اليها كثر من لغتي الهندية، ولذلك فأنا مرتبطة بالبحرين وأهلها أكثر من ارتباطي بأي مكان آخر».
بالطبع تجد ميرايا فرقاً بين التمثيل في فيلم بحريني والظهور في فيلم هندي تقول: «كانت تجربة المشاركة في فيلم بحريني رائعة، الفرق الوحيد في الفيلم الهندي هو ان الموازنة اأكبر وطاقم العمل أكثر احترافاً».
لكنها تعود لتضيف «البحرين فيها الكثير من القدرات والمواهب التي تحتاج إلى دعم مالي. المجال الفني مكلف جدا. الفيديو الموسيقي الذي أعمل عليه مثلا يحتاج إلى دعم مالي كبير وهذا ما أبحث عنه في البحرين».
وتواصل «قد تستغربين لعدد الموهوبين في البحرين في جميع المجالات الفنية وهم جميعاً يحتاجون إلى دعم مالي. صناعة الفن صناعة ضخمة ومن الصعب أحراز تقدماً فيها، وأن يصبح الشخص مشهورا أو حتى ان يبقى في موقعه، والدعم الفني قد يسهل هذا الأمر إلى حدٍّ مَّا».
العدد 4242 - الجمعة 18 أبريل 2014م الموافق 18 جمادى الآخرة 1435هـ
لك الله يا وطني
قال بحرينبة قال .. المشتكى لله مع هالاشكال
حيالله ختنا
اخاف مع الايام تتبرأ منا وتشكك في وطنيتنا هالممثلة
آنه دايخ، أحد إيفهّمني !!
إهي يات البحرين في 2001، واحنه الحين في 2014 زين؟، يعني صار لها 13 سنة بس في البحرين، والقانون يقول التجنيس للعربي 15 سنة ٌاقامة متواصلة، و للأجنبي 25 سنة !!! وين 25 سنة من 13 ؟؟؟
لا تعور راسك
مشها مشها بتوقف على هذي خلها على الله
موطني
لك الله يا وطني
في رأيي تستاهل مقعد في البرلمان..
منذ نعومة أظافرها كانت رقص و الله إنجاز تفخر به البحرين أالعالم المتقدم تكنلوجيا..
آخر الرمان
الله يستر علينا ويش هالفشيله بحرينيه ما تعرف عربي وتتكلم هندي لغز
وما في تجنيس
وما فيه تجنيس بالبلد... الله يكون بالعون
اخدي راحتش
أكيد البلد بلدكم واحنا فيها ضيوف ،،،،
صراحة ثروة قومية
المفروض نحافظ على هذي الثروة لكن تعال تقول ما تعرف عربي وما تعرف هندي عجل شنو تعرف ... مشكله كبيره ترى عادي تسوي لقاء في الهند تقول ان الهند بلداها الاصلي ومهما ابتعدت عنه يبقى الحب والحنين له قال شنو بحرينية
طبعا
والله شنقول ...
هذه ديرتكم والبحريني الاصلي ضاع من بينكم
حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
اهم شي الحكومة مستانسة
هم يبكي
قااال بحرينية قال وتبون اتحاد ياجماعة مع دول الخليج احلموا
البحرين عباره عن فلم هندي
كل ما بين فتره والاخرة يطلع لك واحد يقول انا بحريني مره فلبينيه ومره كندي ومره هندي وبنقالي وسوري ويمني والباكستانيين ععد ولا حرج وصار منهم نواب وفي بعض تجار الهنود يتحكمون في انتخاب اعضاء غرفة التجاره ويبون بعد مقعد نيابي
تقول البحرين بلدي واهلي ووطني
كبيره يالبحرين كل جنسيات العالم مجتمعه فيك كبيره يالبحرين ما ضل احد الا قال انا بحريني واحب البحرين
جاءت مع والديها للبحرين من السعودية 2001
وحصلت الجنسية البحرينية وتقول ان شعبنا البحريني شعبها حلو وايد مبروك اما أخا لك فى الدين او نظيرا لك فى الخلق بس لا تظردون الشيخ النجاتي لان بحريني ابا عن جد شكرا للاخت منصورة
نجحنا
خذ وخل لك الله يا وطني
اذكر الله
هذي بترفع اسم بلدك عالي .. وثاني شي لاتقول لي ماشوف افلام هنديه .. هااااااااااا