قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد: «إن أهالي رأس الرمان رصدوا أمس (الخميس) حركةً استفزازيةً بأمر من رئيس الأوقاف الجعفرية، إذ قام عمال بكسر أبواب المصلى واستبدال الأقفال واحتفظوا بالمفاتيح، ووضعوا لافتةً تبيّن تخصيصه كصالةٍ للاجتماعات».
من جهته، نفى رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، «وجود أي تعدٍّ على المصلى، وأنّ كل ما قيل ادعاءات كاذبة»، متسائلاً: «هل من المعقول أن تقوم الإدارة ببيع المصلى؟».
وعلى إثر اعتصام نظمه أهالي رأس الرمان في ديسمبر/ كانون الأول 2013، طمأن العصفور بأن مصلى العيد لن يُمس.
الوسط - عادل الشيخ
أكّد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور لـ «الوسط» أنّ «قاعة مصلى العيد الموجودة بمنطقة رأس الرمان لن يتم تغييرها أو تحويل أو إلغاء الأنشطة المخصصة من أجلها»، موضحاً أن «ما تمّ من استبدالٍ لمفاتيح المصلى هو بهدف التنسيق لاستضافة المكان لاجتماعات المؤذنين بين فترةٍ وأخرى».
فيما قال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد: «إن أهالي رأس الرمان رصدوا يوم أمس (الخميس) حركةً استفزازيةً بأمر من رئيس الأوقاف الجعفرية، إذ قامت مجموعة من العمال بكسر أبواب المصلى واستبدال أقفال الأبواب واحتفظوا بالمفاتيح، ووضعوا لافتةً كبيرة تبيّن إلغاء كون المصلى مصلى وتخصيصه كصالةٍ للاجتماعات، وهذا ينافي الشرع أولاً ورغبة الأهالي ثانياً».
وأوضح ميلاد تفاصيل الخلاف الدائر حول مصلى العيد بالقول: «إنّ هذا المصلى والمسمى بمصلى العيد يقع جنوب غرب الجامع في منطقة رأس الرمان، وكان يصلي فيه السيدجواد الوداعي لعشرات السنين صلاة العيد، وقد بُني في جزء من أرض هذا المصلى في الجهة الغربية مبنى وفيه عددٌ من الشقق للإيجار، وهذا يعني أنّ المصلى لديه إيرادات كافية لإعادة البناء».
وأضاف «بعد أن تمّ هدم جامع رأس الرمان وتجديد البناء، تم تسقيف ساحة المصلى بصفائح الألمنيوم وتكييفه وتجهيزه للصلاة، بدلاً من الجامع المهدوم مؤقتاً».
وتابع ميلاد «وبعد اكتمال الجامع وافتتاحه قبل سنة ونصف السنة تقريباً، جاءت لمعاينة الموقع شخصيات أسندت نفسها للمجلس الأعلى الإسلامي، وقالت على حد تعبيرها إن هذا العقار معدٌ للبيع، ما أثار حفيظة كل أهالي منطقة رأس الرمان وجرح مشاعرهم؛ وقد رأى الأهالي حينها بعض الشخصيات الرسمية بعدد 14 شخصاً تُعاين الموقع فعلاً، وبادر أهالي رأس الرمان بوقفةٍ احتجاجية حضرها السيدموسى الوداعي، مع العلم بأن المصلى لم تتوقف الصلاة فيه حتى بعد افتتاح الجامع، وكذلك الأنشطة الدينية كتعليم الصلاة وقراءة القرآن».
وأشار إلى أنه «عندما أُقيمت الوقفة الاحتجاجية كان هناك تصريحٌ لرئيس الأوقاف الجعفرية، أفاد فيه بأن مصلى رأس الرمان سيبقى كما هو ولن يمسه أحد أبداً»، مستدركاً «إلا أنه في هذا اليوم (أمس) رصد أهالي منطقة رأس الرمان حركةً استفزازيةً بأمرٍ من رئيس الأوقاف الجعفرية، فقد قمت بالاتصال بنفسي وتم إعلامي أن ما تم بأمرٍ مباشرٍ من رئيس الأوقاف، إذ قامت مجموعة من العمال في حدود الساعة الثامنة صباحاً بكسر أبواب المصلى واستبدال أقفال الأبواب واحتفظوا بمفاتيحه، ووضعوا لافتةً كبيرةً تُبيّن إلغاء كون المصلى مصلى وتخصيصه كصالةٍ للاجتماعات، وهذا ينافي الشرع أولاً ورغبة الأهالي ثانياً».
وأفصح رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد عن استياء أهالي منطقة رأس الرمان من الخطوة التي أقدمت عليها إدارة الأوقاف الجعفرية، مبيناً أن «الأهالي يرفضون هذه الخطوة، وهناك دعوة لإقامة الصلاة في المصلى في تعبير احتجاجي لهذه الخطوة التي تُشير إلى مقدمات مصادرة المصلى من الأهالي».
واختتم ميلاد تصريحه بالقول: «من وجهة نظرنا فإننا نعتبر هذه الخطوة ضمن سلسلة هدم المساجد التي تمت في فترة السلامة الوطنية سابقاً، والأهالي يعتبرون هذا التصرف تصرفاً يُخالف الدين الإسلامي بوضوح، وفيه استفزازٌ كبيرٌ جداً إلى مشاعر جميع الأهالي من دون استثناء، وسيواجه الأهالي هذه الخطوة بكل الوسائل السلمية الممكنة».
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور لـ «الوسط» أنّ «قاعة مصلى العيد الموجودة بمنطقة رأس الرمان لن يتم تغييرها أو تحويل أو إلغاء الأنشطة المخصصة من أجلها»، موضحاً أن «ما تمّ من استبدالٍ لمفاتيح المصلى هو بهدف التنسيق لاستضافة المكان لاجتماعات المؤذنين بين فترةٍ وأخرى».
وقال العصفور: «لا يوجد تحويل لقاعة المصلى إلى أي شي آخر، كما أنه لن يتم تغيير أو إلغاء أي نشاط يُمارس فيها، وكل ما تمّ هو مجرد تخصيص مكان إلى اجتماعات المؤذنين وأئمة المساجد بين فترة وأخرى إذا اقتضت الحاجة، فبدلاً من أن يعتصم المؤذنون في الشوارع، فهؤلاء مواطنون وأبناء الطائفة، وعندهم مشكلات وأمور كباقي الناس، ويحتاجون إلى الاجتماع في مكانٍ ما لبحث أمورهم، وهذا ما تمت إضافته فقط».
ونفى العصفور «وجود أي تعدٍّ على المصلى، وأنّ كل ما قيل في هذا الخصوص يعتبر ادعاءات كاذبة»، متسائلاً: «هل من المعقول أن تقوم إدارة الأوقاف الجعفرية ببيع المصلى؟».
وقال: «إن هذه الأرض أُعدت للصلاة خلال فترة بناء جامع رأس الرمان، وإنّ المجلس الأعلى الإسلامي قام بإنشاء هذا المصلى لانتقال الصلاة فيه فترةً مؤقتةً ريثما يتم الانتهاء من بناء جامع رأس الرمان نفسه، وكان لا يُصلى فيه إلا في الأعياد، أما الآن فالأنشطة التي تمارس فيه مختلفة ومنها تدريس القرآن الكريم وتعليم الصلاة». موضحاً أن «كل ما قمنا به هو أننا أضفنا ضمن أنشطته استضافة اجتماعات المؤذنين بين فترةٍ وأخرى بدلاً من الاعتصام في الشوارع، وذلك لكي يتداولوا أمورهم ومشاكلهم في هذا المصلى».
وأكّد العصفور أن «لا يوجد تغيير في المصلى»، متسائلاً: «هل اجتماعات المؤذنين فيه تعتبر جريمة؟ أليس المؤذنون أبناء الطائفة الشيعية ولديهم مشكلاتهم حالهم حال غيرهم؟ فبدلاً من اعتصاماتهم في الشوارع وددنا أن تكون أمورهم منظمة، فأضفنا لقاعة المصلى نشاط استضافة اجتماعات المؤذنين، وذلك بحسب الضرورة، وبين فترةٍ وأخرى، وتبقى استضافة هذا النشاط حاله حال بقية الأنشطة التي تُمارس في المكان».
وعن استبدال مفاتيح المصلى ردّ العصفور بأنّ «استبدال المفاتيح كان الغرض منه ترتيب التواصل والتنسيق بين إدارة الأوقاف الجعفرية والأهالي، وذلك لتحديد الشخصيات المسئولة عن المكان، بدلاً من أن تكون مفاتيح المكان منتشرةً في أيدي أشخاصٍ متعددين، أردنا أن تكون العملية بشكلٍ منظم أكثر وتحت رقابة أناس معينين من المنطقة وذلك بالترتيب مع إدارة الأوقاف الجعفرية، ولا يقع هذا الأمر ضمن منع الأهالي من الاستفادة منه، فهذا الإجراء للتنسيق فقط، وهذا مطلب لا يعارضه أي شخص مسئول»، منوهاً إلى أن «هذه المسائل مسئولة عنها في الأساس إدارة الأوقاف الجعفرية».
واستطرد مستفهماً: «ما هو المنكر الذي قمنا به؟ لم نمنع أية ممارسة فيه؛ بل على العكس من ذلك سنوفر وسائل تقنية حديثة لتعليم الناس، وسنشجعهم وندعمهم، كما سنقوم بتطوير المكان نفسه».
العدد 4241 - الخميس 17 أبريل 2014م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435هـ
تبين تعرفين
انظري الى القائمين على ادارة الاوقاف من الرئيس وهو نازل وسيبطل العجب لديك
امبي ااعرف بس
ليش الحرب دايره على المساجد ودور العباده؟!؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني ماعندكم مساجد لصلاة العيد .. والمصلى المتعارف عليه تكون براحه مفتوحه مو صاله
الاوقاف
هل الاوقاف الجعفرية ليس لديها قاعات اجتماعات في مبناها ؟؟ ما هذا يا سيد محسن لا تستغفل عقولنا افتح للمؤذنين صالة في مبنى الاوقاف وهو مكان رسمي واترك دور العبادة للعباد
كان
كان بإستطاعه المسؤولين الاتصال بالقائمين على فعاليات التعليم وليس استبدال الاقفال من قبل عمال مأمورين.
التنطيم و الاسلوب اولاً
من الواضح بأن المصلى تحول الى مكان كل واحد وله نشاط معبن و بنية طيبة ان شاء الله ، ولكن اولاً وأخيراً ادارة الاوقاف هي الجهه المسئولة عن المكان ويجب ان يكون القائمين على تحمل المسئولية مقبولين من الاوقاف ومسائلين ايضاً وليس كل من هب ودب يكون عنده مفتاح المكان ، اذاً العملية تحتاج الى تنظيم. ولكن من طرف آخر اسلوب التغيير مهم ان يكون الافضل وخصوصا في الامور الاجتماعية ، ولكن يتبين بأن الاوقاف لجأت لتبديل الاقفال بعد نفاذ كل الطرق الأخرى.