العدد 4240 - الأربعاء 16 أبريل 2014م الموافق 16 جمادى الآخرة 1435هـ

جرحى في اطلاق نار بالقرب من قاعدة للامم المتحدة في جنوب السودان

اعلن رئيس بلدية بور عن اصابة عدد من الاشخاص بجروح في تبادل لاطلاق النار خلال تظاهرة لحشد غاضب خارج قاعدة الامم المتحدة في المدينة التي دمرت خلال النزاع في جنوب السودان.

وقال رئيس بلدية بور نيال ماجوك لوكالة فرانس برس ان "شبانا كانوا يتظاهرون (في محيط القاعدة) واطلق رصاص"، موضحا ان 14 شابا على الاقل جرحوا بالرصاص.

واعلن ان المتظاهرين وقوات الامم المتحدة تبادلوا اطلاق النار لكن هوية مطلقي النار ما زالت مجهولة.

وصرح ان "بعض الشبان كانوا مسلحين" مضيفا ان الوضع "يستعيد هدوءه".

واعرب مسؤول برنامج المساعدة الانسانية في بعثة الام المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر عن "الاستياء من مهاجمة شبان مسلحين لمدنيين يبحثون عن ملاذ" داخل قاعدة الامم المتحدة.

وتأوي القاعدة حوالى 5000 مدني فروا من المعارك في احدى اكثر المناطق اضطرابا في النزاع الذي يشهده البلد اليافع.

واندلع النزاع في 15 كانون الاول/ديسمبر في العاصمة جوبا قبل ان يمتد الى مناطق اخرى من البلاد ولا سيما اعالي النيل (شمال شرق) والوحدة (شمال) وجونقلي (شرق).

واتخذ النزاع الذي اسفر عن سقوط الاف القتلى وحوالى 900 الف نازح، لجأ 67000 مدني منهم الى قواعد الامم المتحدة في مختلف انحاء البلاد، بعدا عرقيا : اي صراع بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي اليها الرئيس سالفا كير والنوير التي ينتمي اليها نائبه السابق رياك مشار الذي اقيل في تموز/يوليو 2013.

وصرح لانزر "لن نسمح باثباط عزيمتنا".

وسيطر المعسكران بالتوالي على مدينة بور منذ اندلاع النزاع.

وحذر امين عام الامم المتحدة بان كي مون الاربعاء من خطر المجاعة وسط تكثف المعارك.

من جهة اخرى اعربت الامم المتحدة عن "القلق الخطير" من المعارك العنيفة في ولاية الوحدة النفطية شمالا بعد استيلاء المتمردين على بنتيو في هجوم جديد.

واعلنت بعثة الامم المتحدة في بيان انها "تدين بحزم استئناف المواجهات" واصفة المعارك بانها "انتهاك خطير" لاتفاق وقف اطلاق نار المبرم في كانون الثاني/يناير والذي يتبادل المعسكران الاتهامات بخرقه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً