حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس (17 أبريل / نيسان 2014) من ان الاتحاد الاوروبي سيشدد العقوبات على روسيا في حال عدم حصول اي تقدم في محادثات جنيف حول الازمة الاوكرانية.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة التشيكية بوهوسلاف سوبوتكا "قد نرفع مستوى العقوبات في حال لم يظهر اي حل (في جنيف) لكن هذه ليست رغبتنا".

ويتزامن تصريح هولاند مع محادثات رباعية تعقد في جنيف بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا واوكرانيا.

وبالنسبة لهولاند فان حل الازمة يتطلب "احترام الاجندة السياسية" الاوكرانية والتي تتضمن اجراء انتخابات رئاسية في 25 آيار/مايو من المفترض ان تساهم "في الخروج من الازمة".

واضاف الرئيس الفرنسي انه يجب ان تحصل عملية الاقتراع في كافة الاراضي الاوكرانية وبشروط تتسم بالشفافية والحرية الكاملة.

وتابع ان "رغبتنا تتمثل في ان نفعل كل شيء من اجل التوصل الى تهدئة". واعتبر ان المحادثات توفر "فرصة للتوصل الى حوار وبالنتيجة الى حل" ولكن "في الوقت ذاته هناك عمليات تحصل قد تؤدي الى استخدام القوة".

واوضح انه "علينا برهنة حزمنا في فرض المزيد من العقوبات تدريجيا وفي الوقت ذاته القيام بكل شيئ من اجل العودة الى المنطق والتوصل الى حل محتمل حول اوكرانيا".

وذكر الرئيس الفرنسي بان قرار فرض عقوبات اضافية على موسكو قد يتخذ خلال القمة الاوروبية الاستثنائية في بروكسل الاسبوع المقبل، مشيرا الى ان الاجتماع "مرتبط" بنتائج اجتماعات جنيف.

من جهته اكد سوبوتكا ان "جمهورية تشيكيا تتابع بقلق حشد الجنود الروس على الحدود الاوكرانية"، لافتا الى ان بلاده مقتنعة بان لا يجب ان تقوم روسيا باي نشاطات من شانها تهديد سلامة الاراضي الاوكرانية.