قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، إن الجامعة الوطنية تضم في كلياتها العشر، أكبر عدد من خريجي الثانوية في البحرين، بوصفها الوجهة الأولى المفضلة للدراسة الجامعية لمرحلة ما بعد المدرسة، نظراً لتاريخها الغني بالإنجازات، وتخريجها الكثير من القيادات الوطنية في القطاعين العام والخاص، واعتمادية الكثير من برامجها من قبل جهات عالمية مرموقة.
وأضاف رئيس جامعة البحرين، لدى لقائه بعدد من اللوردات البريطانيين في مكتبه مؤخراً، إن مكرمة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتخصيص مقعد لكل من يحرز 70% في الثانوية العامة، وتنطبق عليه شروط القبول في الجامعة، قد أتاح الفرصة لشريحة كبيرة من خريجي المدارس للانضمام إلى جامعة البحرين، ليسهموا – بعد تخرجهم – في تدوير عجلة التنمية في المملكة.
كما استعرض جناحي مع الوفد الزائر، المؤلف من رجل الأعمال والحاصل على رتبة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية اللورد نون، وعضو مجلس اللوردات والسياسي الرفيع في كلا مجلسي البرلمان اللورد كلايف، وعضو البرلمان البريطاني هيزل بليز، والمحامية في الكومنولث بارونة اسكتلندا، والضابط الحاصل على رتبة التميز من الإمبراطورية البريطانية اللورد باتل؛ المميزات التي يحصل عليها طلبة جامعة البحرين سواء في الجانب الأكاديمي أم الجانب اللاصفي من خلال الأنشطة التي ينخرطون فيها.
كما تم استعراض البرامج التي نالت الاعتمادية العالمية في أكثر من كلية من كليات الجامعة، وسعي كليات أخرى لنيل الاعتمادية، ما يرفع درجة جامعة البحرين وسط نظيراتها على مستوى العالم.
من جانبه، أبدى الوفد البريطاني إعجابه بالمساعي التي تبذلها إدارة جامعة البحرين في النهوض بها، مشيراً الوفد إلى أن التجربة البريطانية العريقة في الجانب الجامعي الأكاديمي، والممتدة مئات السنين، يمكن الاستفادة منها وتيسير سبل التعاون بين الطرفين، وتبادل الطلبة والأساتذة، وإجراء البحوث المشتركة بينهما.