أقدم معارضون لإجراء انتخابات الرئاسة في الجزائر التي بدأت صباح اليوم الخميس (17 أبريل / نيسان 2014) على حرق صناديق اقتراع كما دخل بعضهم في صدامات مع الاجهزة الامنية ما تسبب في اصابة 30 رجل امن.
وأكدت مصادر محلية لوكالة الانباء الالمانية،اندلاع مواجهات بين عشرات المتظاهرين ورجال الامن بمنطقة رافور في بلدة امشدالة بولاية البويرة بمنطقة القبائل / 95 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة/ مما تسبب في غلق الطريق الوطني رقم 26 في وجه حركة السير.
وأوضحت المصادر انه جرى مهاجمة مركز انتخاب وحرق جميع صناديق الاقتراع التي يحويها وان المواجهات بين المتظاهرين المعارضين لانتخابات الرئاسة والقوى الامنية خلفت اصابة 30 عنصرا من الدرك وقوات مكافحة الشغب.
وأشارت صحيفة "الوطن" في موقعها الالكتروني الى حرق صناديق الاقتراع بالمركز الانتخابي "خابر محمد" بمنطقة سهاريج بولاية البويرة ، مشيرة الى جو متوتر بمناطق اغبالو التي لم تفتح بها بعد مراكز الانتخاب، فيما اشار الموقع الاخباري الالكتروني " كل شيء عن الجزائر" الى تخريب مركز انتخاب بوسط بلدة امشدالة.