العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ

انطلاق ورشة القيادة الأكاديمية في جامعة البحرين

الصخير – جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي "إنَّ الجامعة حريصة على ضمان التدريب المستمر لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بما يساعد على تهيئتهم للقيام بالأعباء والمسؤوليات المنوطة بهم وتحسين الأداء والإنتاجية".

ولفت إلى أن "التدريب في العملية الأكاديمية والتربوية مسألة ضرورية، هدفها تجويد التعليم وتحسينه باستمرار"، مشيراً إلى أن الجامعة قطعت شوطاً جيداً في مجال التدريب والتأهيل من خلال لجانها وأطرها، مؤملاً تقديم جرعات أكبر من التدريب والتأهيل في المستقبل المنظور.

وشارك أعضاء الإدارة العليا في الجامعة اليوم الأربعاء (16 أبريل / نيسان 2014) في ورشة عن القيادة في العملية الأكاديمية نظمتها لجنة تطوير أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالتعاون مع مركز القيادة في وزارة التعليم العالي السعودية.

وقدم الورشة عميد كلية هاريت ويلكز للموهوبين بجامعة فلوريدا، أتلانتيك، في الولايات المتحدة الأمريكية جيفري بولر، ورئيس دراسات الترويح في جامعة جنوب ولاية كونيكتيكت في الولايات المتحدة الأمريكية روبيرت سبريانو.

ونبه جناحي إلى أن الورشة، التي تستمر مدة يومين، تبحث أساسيات القيادة الأكاديمية، ومهارات التواصل، وإستراتيجيات فرق العمل الفعالة، وتنظيم الوقت، ومحاور أخرى بلغة علمية وفقاً لآخر النظريات الحديثة في هذا المضمار.

وقال: "لقد ارتأينا أن يطلع المسئولون في الإدارة العليا على الإستراتيجيات الحديثة في مجال القيادة بما يساعدهم على تحفيز بقية الزملاء، وتحسين النتاج والمخرجات"، مقدماً شكره لأعضاء لجنة تطوير أعضاء هيئة التدريس التابعة لمكتب نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا خالد بوقحوص على جهودها وتنظيمها الورشة.

كما أعرب رئيس الجامعة عن سروره لتعاون اللجنة مع مركز القيادة في وزارة التعليم العالي السعودية الذي كانت أولى ثماره تنظيم هذه الورشة التي يحضرها مدير المركز الدكتور سعيد العمودي.

ومن جهته، أوضح نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا خالد بوقحوص أن "لجنة تطوير أعضاء هيئة التدريس حرصت على أن يستهدف جدول فعالياتها وبرامجها جميع أعضاء الهيئة الأكاديمية، وخصصت هذه الورشة للقيادة العليا في الجامعة، نحو: الرئيس، والنواب، والمستشارون، والعمداء، ومديرو الدوائر ورؤساء الأقسام إيماناً بالدور الذي تقوم به في العملية الأكاديمية".

ولفت إلى أن الورشة ناقشت عدة أمور في يومها الأول، من بينها: مفهوم القيادة، والقيادة في المؤسسات التعليمية، والمهارات المطلوبة في القائد، وأهم صفاته، وقدرته على الإلهام والتحفيز"، مشيراً إلى أن "النقاشات والحوار الذي دار بين المشاركين في الورشة أسهم في تعظيم الفائدة والطرح العلمي في الورشة، وخصوصاً أنها رسمت ملامح البيئة التعليمية المؤاتية للإنتاج والريادة وتوليد القادة".

وقالت رئيسة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في كلية الهندسة بالجامعة سناء المنصوري: "عرضت الورشة نظريات وكتب حديثة في مجال القيادة في المؤسسات التعليمية التي لا تتسم بالهرمية، وكيفية إدارة الوقت، والتحفيز من جانب القائد الملهم".

ولفتت رئيسة مكتب ضمان الجودة في كلية العلوم بالجامعة الدكتورة ثريا جمعة، إلى أن من بين الأفكار المفيدة التي طرحت في الورشة، التفريق بين القائد والإداري، فالأول يصنع التغيير بينما الثاني يقوم بالواجبات.

وأوضحت أن "الورشة شهدت تدريباً على مهارات التعامل مع الموظفين الصعبين، وناقشت تصورات وخيارات للتعامل معهم، وتحدثت بإسهاب عن مسؤوليات القائد الأكاديمي، وخلق بيئة زمالة إبداعية". وقالت: "لقد كان من المفيد جداً أن نستمع لتجارب الزملاء والإستراتيجيات التي يستخدمونها في مواقعهم المختلفة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً