دعت الأمينة العامة للجنة شئون عمل المرأة العربية بمنظمة العمل العربية، مديرة إدارة التأمين ضد التعطل ورئيسة وحدة تكافؤ الفرص بوزارة العمل، فوزية صالح شهاب إلى صياغة استراتيجية عربية واضحة ومحددة لحماية حقوق المرأة العربية، وضمان مشاركتها في جميع مجالات التنمية بدون تمييز، وحصولها على حقها في التشغيل والترقي والتنافس في العمل، دون أن يؤثر ذلك أو يتعارض مع حقوقها في ممارسة مسؤولياتها الأخرى، مشيدة بالمرأة العربية التي كانت نموذجاً للكفاح والعمل المتميز والمثابرة في العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقتها شهاب أمام الندوة القومية "آفاق تشغيل المرأة العربية ودورها في تحقيق التنمية المتوازنة" التي تنظمها منظمة العمل العربية، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، في الفترة من (15-17 أبريل/ نيسان 2014)، وذلك بمشاركة وزارت العمل العربية ومنظمات أصحاب العمل والعمال ولجنة شئون عمل المرأة العربية والمجالس الوطنية للمرأة في الدول العربية واتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى جانب ومنظمة العمل الدولية وهيئة الامم المتحدة وبرنامج الخليج العربي للتنمية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالدول العربية.
وأكدت شهاب، أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في النهوض بعمل المرأة البحرينية بدعم من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومتابعة حثيثة من ولي العهد الأمين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وثمنت شهاب دعم قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وحرص سموها الدائم على دعم وتمكين المرأة البحرينية، وإيصالها لمواقع صنع القرار، وإدماج احتياجاتها في التنمية الشاملة المستدامة في إطار خطة وطنية متكاملة لنهوض المرأة البحرينية تعمل على ضمان استقرارها الأسري وتكافؤ فرصها مع الرجل في كافة الميادين، وتضمن تعلمها مدى الحياة وصولاً إلى تحقيق جودة حياتها، لافتة إلى أن البحرين اليوم باتت بيت خبرة وطنية في كافة ما يتعلق بشؤون المرأة.
وأكدت الأمين العام للجنة شئون عمل المرأة العربية بمنظمة العمل العربية على أهمية الحوار الاجتماعي والتنسيق بين الشركاء في العملية الإنتاجية لتحقيق التقييم البناء للوضع الراهن وتطوير الوضع المستقبلي، معتبرة أن هذه الندوة تعد فرصة للاستفادة منها لدعم عمل المرأة العربية، باعتبارها جزءاً أساسياً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وما يمكن أن يحققه استقرارها الوظيفي في تحقيق السلم والأمن الاجتماعيين.