طالب عضو اللجنة المالية والقانونية غازي المرباطي من المجلس البلدي وعضو الدائرة الثانية فاطمة سلمان تحديداً بضرورة متابعة قرار إزالة سوق الأسماك واللحوم من حديقة حسان بن ثابت، مركزاً على الألواح الخشبية التي قد تؤدي إلى كارثة جديدة، مضيفاً "أنا على استعداد تام للتعاون مع عضو الدائرة في سبيل إزالة المخاطر عن أبنائنا في الدائرة الثانية في حال عدم قدرتها على تحقيق ذلك".

وحمل المرباطي بلدية المحرق وعضو الدائرة الثانية مسئولية أي حادث جديد لا سمح الله يتعرض له أبناؤنا الطلبة والطالبات في مدرستي حسان بن ثابت وآمنة بنت وهب بالإضافة إلى القاطنين في تلك المنطقة وذلك بسبب تحويل حديقة حسان بن ثابت إلى سوق أسماك ولحوم.

وقال المرباطي أن عضوَ الدائرة الثانية فاطمة سلمان هي من يتحمل مسؤولية متابعة إزالة المخاطر المتمثلة في وجود سياج خشبي يحول دون انتباه سواق المركبات لوجود حركة عبور للطريق من قبل طلبة لا تتعدى أعمارهم 6 و7 و8 سنوات.

هذا مع العلم أن المجلس البلدي في جلسته العادية الفائتة في (9 أبريل/ نيسان 2014) قد أخذ قراراً بوقف العمل الفوري في السوق، وإزالة الألواح الخشبية الحاجبة للأنظار، ونقل السوق إلى موقع بديل تم الاتفاق عليه خلال الجلسة المذكورة.

وقال أن هذا القرار جاء من منطلق الحفاظ على سلامة وأرواح أبنائنا الطلبة والطالبات، وتفاعلاً مع الجمهور الذي رفض مبدأ تحويل الحديقة إلى سوق.

مذكراً العضو فاطمة سلمان بما أصاب الطفل الذي صعقه التيار الكهربائي، مؤدياً إلى إصابة هذا البريء بعجز كلي لتوقف القلب والتنفس مما أدى إلى تلف في خلايا المخ ودخوله في غيبوبة كاملة، سافر على إثرها إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم لحالته نظرا لخطورتها الفائقة.

وطالب المرباطي من سلمان أن تتحلى بالشجاعة وأن تقر بمسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية عما حدث للطفل، وعليها السعي لمتابعة ما تعرض له هذا الطفل من إصابة تجعله لا قدر الله معاقاً جسدياً وربما عقلياً مدى الحياة، يراه أهله يكبر على سرير المرض ولا يتمتع بمرحلة الطفولة والشباب التي عشناها جميعاً.

وتابع "كان من حق هذا الطفل أن يعيش هذه المراحل لولا الإهمال واللامبالاة الذي أكدته عضو الدائرة حينما ووجهت بتحملها المسؤولية فألقت باللوم على أهل المصاب محاولةً منها يائسة بإلقاء اللوم على العائلة مما ضاعف في محنتها النفسية، سائلين الله تعالى أن يصبر هذه الأسرة الكريمة وأن يشفي هذا الطفل الذي يعز علينا جميعاً أن يتعرض ابن من أبنائنا إلى هذه الحادث.