قالت وزارة التربية والتعليم إن عدد الحالات والمشكلات السلوكية بلغ 17 حالة في 2014، مضيفة أن معالجتهم تتم في الجهة التربوية بالوزارة والتي تقدم لهم الدعم والمساندة وتهيئهم للتكيف مع البيئة المدرسية وتتواصل مع الأسرة ومع الشركاء لتأمين أفضل الظروف لتجاوز المشكلات النفسية والاجتماعية خاصة بالنسبة للأسر المفككة.
وبينت الوزارة أن حالات الإيذاء النفسي والجسدي التي يتم رصدها تشكل أقل من 5% من المشكلات المرصودة.
وأكدت أن دورها تربوي علاجي وليس تشهيري أو عقابي، حيث تسعى إلى معالجة الحالات من خلال اختصاصيين وخبراء وبالتعاون مع الشركاء الخارجيين.
وأوضحت الوزارة أن الحالات تصنف إلى 3 فئات، تشمل الأولى الحالات السلوكية البسيطة يتم علاجها على يد مختصين بمركز الإرشاد النفسي التابع للوزارة..( وتشكل أكثر من 90% من المشكلات المرتبطة بخصائص المراحل العمرية للطلبة والحالات الاجتماعية).
وأضافت "الفئة الثانية التي يتم تصنيفها كاعتداءات جسيمة جسدية أو جنسية أو نفسية وترقى إلى درجة شبهة الجريمة يتم تحويلها إلى الجهات القانونية في الدولة".
وقالت "الفئة الثالثة التي تتطلب تعاونا وشراكة في المعالجة والحماية يتم تحويلها إلى مركز حماية الطفل للمعالجة والمتابعة المستمرة".
وبينت الوزارة أن مركز حماية الطفل يحول بعض الحالات إلى مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي التابع للوزارة للمعالجة.
وأوضحت أنها ترصد من خلال مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي بالوزارة كافة المشكلات النفسية والاجتماعية للطلبة، بما في ذلك حالات الإيذاء الجسدي والنفسي التي قد يتعرض إليها بعضهم في البيت او في المدرسة.
وقالت إنها من خلال المركز تصنيف هذه الحالات وفقا لفئاتها، وتركز على عنصر المعالجة لان مهمتها الأساسية تربوية.
ورصدت وزارة التربية والتعليم على سبيل المثال من سبتمبر 2013 إلى ديسمبر من العام نفسه 13 حالة إيذاء ضد الطلبة ، قامت بتحويلها إلى الجهات المختصة بما في ذلك مركز حماية الطفل والنيابة العامة بمراسلات موثقة، بعد إجراء التحقيقات واستكمال الإجراءات الإدارية والقانونية..
وقالت إن أكثر من 90% من حالات الإيذاء الجسدي والنفسي تتمكن الوزارة من معالجتها من خلال التواصل مع أولياء الأمور وبالتعاون مع الشركاء في الجهات المختصة في الدول ضمن مبدأ معالجة المشكلة وليس التشهير بالأسرة..
وبينت أن مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي على تقديم الدعم والمساندة للأسرة وتدريبها على كيفية التعامل مع مشكلات أبنائها..
وأضافت أنها تعمل على تأهيل الكادر الإداري والتعليمي بالمدارس من خلال وضع خطة علاجية لتخطي المشكلات النفسية والاجتماعية بأمان، والأخذ بيد الذين يعانون من هذه المشكلات..
وقالت إن مركز الإرشاد الطلابي بتدريب المرشدين الاجتماعيين بالمدارس على كيفية التعامل مع الإيذاء بشتى أنواعه وآلية التدخل المبكر وتحويل الحالة للجهات المختصة في الدولة.
وأشارت أن المركز ينظم عشرات الجلسات واللقاءات والورش مع أولياء الأمور في الأندية والمجالس والمآتم للتوعية بالمشكلات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها بعض الطلبة وكيفية التعامل معها( تم خلال هذا العام تنظيم 23 لقاء في مختلف المحافظات)، بالتركيز على المناطق التي تكثر فيها مثل هذه المشكلات.
الاداره
اذا الاداره ماعندها سلوك ولا اخلاق مع اولياء الامور والطلاب بعينهم يشوفون مديرتهم شلون تعامل الاهالي ويش يطلع سلوك الطلاب اكيد زفت
لا تربية ولا تعليم
تقرير سخيف للاسف 5% وكانها ولا شئ .. لو كان التقرير شفاف و صريح لكان حقيقته صادمة .. اي قد تكون نسبة 5% مهولة لو كان العدد كبير
و في هذه الحالة اي 5% من 17 كم تكون اقل من حالة 0.8 فسروها
كفى نسب و لعبة بالارقام .. الغلط غلط لو كانت مجرد نية او محاولة لم تكتمل اركانها
للاسف هناك جيل مدرسين ( لا تربويين) البعض - من جيل تسكع في مجمعات و نشر السخافات عبر وسائل الاعلام بصورة بعيدة عن القيم والسلوك التربوي