أبوحمزة المصري (56 عاماً) الذي يحاكم اعتباراً من أمس الأول الاثنين (14 أبريل 2014) في الولايات المتحدة بتهم المساعدة في خطف سياح في اليمن العام 1998 والتخطيط لإقامة معسكر في الولايات المتحدة لتدريب متشددين، هو داعية بريطاني سابق من أصل مصري، متشدد ألقى خطباً عنيفة معادية للغرب ولم يتردد في وصف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن «بالرجل الصالح» بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
- اسمه مصطفى كامل مصطفى، وُلد في 15 أبريل العام 1958، في مدينة الإسكندرية المصرية، لأب بحار وأم معلمة.
- في العام 1979، ذهب للعيش في بريطانيا للدراسة، لكنه تخلى عن دراسته، وعمل موظف استقبال أولاً ثم حارساً في ملهى ليلي.
- في العام التالي تزوج من بريطانيا كاثوليكية لكنهما تطلقا بعد أربع سنوات.
- تزوج بعد ذلك من مسلمة مطلقة وقرر استئناف دراسة الهندسة في 1986 السنة التي ولد فيها ابنه الثاني وحصل خلالها على الجنسية البريطانية. وخلال أحد عشر عاماً رزق بخمسة أولاد.
- في 1987 وفي لقاء خلال رحلة الحج إلى مكة المكرمة، التقى مع عبدالله عزام الذي يوصف بأنه مؤسس حركة الجهاد الدولية وشخصية أساسية في الكفاح ضد الغزو السوفياتي لأفغانستان.
- في العام 1989 توجه إلى أفغانستان حيث عمل في مشاريع إعادة الإعمار بعد انسحاب السوفيات. وهناك فقد يديه وإحدى عينيه في حادث في حقل للألغام، على حد قوله.
- عاد بعدها إلى بريطانيا حيث ساهم في تأسيس جماعة متطرفة من «المؤيدين للشريعة» وقرر أن يصبح إماماً قبل أن يتوجه إلى البوسنة حيث بقي حتى توقيع اتفاق دايتون للسلام العام 1995.
- اشتهر بخطبه العنيفة ضد الولايات المتحدة، ما حوله إلى أحد أعمدة «لندنستان» الاسم الذي أُطلق على الجماعات الإسلامية المتطرفة في العاصمة البريطانية في نهاية تسعينات القرن الماضي.
- من العام 1997، بدأ يلقي خطبه في مسجد فينسبوري بارك شمال لندن. وقال في مقابلة في 1999 إن الإرهاب «مبرر» إذا ارتكب «باسم الدين».
- بعد هجمات 11 سبتمبر 2011 في الولايات المتحدة، وصف أسامة بن لادن بأنه «رجل صالح».
- وصف خبراء أن مسجد فينسبوري الذي كان يخطب فيه لعب حينذاك دوراً كبيراً في دفع شبان مسلمين إلى التطرف وإعدادهم وإرسالهم إلى معسكرات تنظيم القاعدة.
- في 2003 عثرت الشرطة خلال عملية مداهمة لمسجد فينسبوري على نحو مئة جواز سفر مسروق أو مزور وأسلحة وسترات للوقاية من المواد الكيميائية، وقامت السلطات بإغلاق المسجد فواصل خطبه في الشارع.
- في العام 2004، تم اعتقاله بطلب من الولايات المتحدة واتهم خصوصاً في إطار قضية خطف سياح أجانب في اليمن.
- بعد توقيفه حاكمته بريطانيا بتهمة التحريض على القتل وعلى الكراهية العرقية وحكم عليه مطلع 2006 بالسجن سبع سنوات، وفي 5 أكتوبر 2012، سلمته السلطات البريطانية إلى الولايات المتحدة.
العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ
هذا
هذا الشخص المنحرف اسلامياً واخلاقياً من صنع امريكا والغرب يستاهل الاعدام وامريكا لايوجد لذيها صديق اهم شي مصالحها والدنية دوارة .
من يسيئ الي الاسلام
شاهدته في نهاية القرن الماضي علي شاشة قناة تلفزيونية. كان صراحة يطالب بقتل غير المسلمين. عندها سألت نفسي: كيف ذلك و هو مقيم في بريطانيا؟ المسلمون يتحملون مساوئ عقول هؤلاء المرضي. الأسوأ منهم من يتبعهم.