فتحت وزارة التربية والتعليم خلال الشهر الماضي الباب للترشح لعدد من الترقيات، والتي منها ترقيات المديرين المساعدين لشغل وظيفة مديري مدارس، إذ ذكر إداريون أنه بلغ عدد المترشحين للمسابقة الوظيفية زهاء الـ 100 مدير مساعد من مختلف المراحل التعليمية.

ولفتوا لـ «الوسط» إلى أن الوزارة شكّلت 5 لجان لاختيار المترشحين للترقية، مشيرين إلى أن المترشحين قاموا بتقديم الامتحان التحريري (السبت) من الأسبوع الماضي.

وأشاروا إلى أن الامتحان شمل جانبين، الأول ضم أربعة أسئلة مقالية لقياس قدرات الكتابة اللغوية لدى المترشح للترقية، فيما ضم الجزء الثاني 25 سؤالاً اختيار من متعدد، وجميعها متعلقة بالجوانب الإدارية.

وتوقعوا أن تتم مخاطبة المجتازين للامتحان لتدشين المقابلات نهاية الشهر الجاري.

وفيما يتعلق بالشروط التي تفرضها وزارة التربية والتعليم على المتقدمين للترقية، فقد رأت ضرورة أن يكون المتقدم بحريني الجنسية، حاصلاً عن درجة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما أو من حملة دبلوم المعهد العالي للمعلمين والمعلمات بالبحرين، وأن يكون حاصلاً على دبلوم التربية أو ما يعادله، وأن يكون حاصلاً على برنامج دراسي في الإدارة المدرسية تحدده الوزارة، ويتمتع باللياقة الصحية، إلى جانب أن يكون قد شغل وظيفة مدير مساعد بالوزارة لمدة لا تقل عن 3 سنوات كحد أدنى، وأن لا تقل تقارير الأداء الوظيفي وفق تقييم السنوات الثلاث الأخيرة عن تقدير «جيد»، وألّا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبي ولم يتم محوه حسب الفترات المعتمدة في قانون الخدمة المدنية، فضلاً عن أن يكون حسن السيرة، ويجتاز مراحل التقييم، وأن يقبل التدريب والتمهين المرتبط بمهام الوظيفة.

يُذكر أن وزارة التربية والتعليم سبق أن رفضت قبول أوراق عدد من المديرين المساعدين خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي الوقت الذي أرجع المديرون المساعدون آنذاك الأمر لأسباب سياسية، أكدت الوزارة أنها لم تستبعد أي متقدم مستوفٍ للشروط، وأن الأمر لا يتعلق بالأحداث السياسية، وأنه موضوع إداري صرف مرتبط بالتمهين والتدريب، ولا توجد لدى الوزارة هذه الثقافة في تعاملاتها، فيما وجّهتهم إلى التظلم، فيما قبلت أوراق عدد منهم هذا العام.