العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ

محمد بن مبارك يرعى مؤتمر «الأمن الوطني والإقليمي» 23 الجاري

ينظم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، المؤتمر الثاني للأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك يومي 23 - 24 أبريل/ نيسان 2014، بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية عربية بارزة ستسلط الضوء على أبرز قضايا الأمن الوطني والإقليمي لدول الخليج العربي وتحديات الحاضر واستراتيجيات المستقبل لمواجهة تلك التحديات.

يتحدث في افتتاح المؤتمر كل من رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السابق لدولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ورئيس المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله بشارة.

وصرح رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» محمد عبدالغفار قائلا إن دول الخليج العربي تواجه مهددات داخلية وخارجية كانعكاس للتطورات في محيطها الإقليمي واستراتيجيات الدول الكبرى تجاه المنطقة. واضاف ان مركز «دراسات» حرص على تحديد القضايا الخليجية الأكثر أهميةً بهدف دراستها من منظور استراتيجي مستقبلي من خلال جمع نخبة سياسية وأكاديمية من أبناء دول المجلس على المستويين السياسي والأكاديمي تحت سقف واحد، متمنياً أن تسهم أعمال مؤتمر «دراسات» في تحليل مهددات أمن الخليج والخروج بتصورات عملية لمواجهتها.

وأشار عبدالغفار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في ظل ظروف ومستجدات جوهرية تمر بها دول الخليج العربية والمنطقة ككل وتغيرات تثير عدة تساؤلات مهمة عن مستقبل دول المجلس واستراتيجياتها الأمنية، وتطورات الاتفاق المبدئي بين إيران والغرب بشأن الملف النووي وما قد يترتب عليه من تحولات وترتيبات إقليمية جديدة قد لا تكون في صالح دول الخليج، علاوةً على استمرار حالة عدم الاستقرار في عدد من الدول العربية مثل سورية واليمن والعراق وتأثير مجريات الأحداث في تلك الدول على أمن الخليج، فضلاً عن بروز التنظيمات المتطرفة وازدياد نشاط ودور الجماعات العقائدية والتي تتواصل من جهات أجنبية.

ويثير المؤتمر أيضاً تساؤلات بشأن مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، والخيارات المتاحة أمام دول المجلس للاستفادة من التنافس الدولي على منطقة الخليج، وكيفية تطوير آلية للأمن الذاتي الخليجي. وتركز محاور جلسات المؤتمر على تحولات الاستراتيجية العالمية وتأثيرها على أمن دول مجلس التعاون، والتطورات الاستراتيجية في البيئة الإقليمية، ويخصص المؤتمر محورا لتسليط الضوء على دور الشباب والمرأة في صياغة الأمن الوطن لدول مجلس التعاون، ومحورا حول الأمن المائي.

هذا المؤتمر هو الثاني ضمن سلسلة مؤتمرات أمنية يعكف مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة على تنظيمها عبر استقطاب نخب فكرية وسياسية تطرح رؤاها بشأن أمن الخليج العربي وتقدم أفكارها للتعامل مع التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي وتهدد أمنها واستقرارها ومكتسباتها. وقد أقيم المؤتمر الأمني الأول لمركز «دراسات» في يونيو/ حزيران 2012 بمشاركة كوكبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين تناولت قضايا الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون والعلاقات مع دول الجوار والقوى الإقليمية والدولية.

العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً