طالب أهالي تسعة موقوفين من منطقة كرزكان بالإفراج عن أبنائهم الذين تم اعتقالهم بتاريخ (13 سبتمبر/ أيلول 2013) عندما كانوا في رحلةٍ بإحدى برك السباحة.
وشكا أهالي الموقوفين من مضايقات يتعرضون لها أثناء زيارتهم لأبنائهم في سجن الحوض الجوف.
وتشير التفاصيل حسبما أفاد بها الأهالي لـ «الوسط»: «إن مجموعة من شباب المنطقة نظموا رحلةً ترفيهيةً لهم وكانت بتاريخ (13 سبتمبر 2013)، إلا أننا انصدمنا من خبر مداهمة قوات الأمن للبركة والقبض على 13 شخصاً، ومن ثم الإفراج عن 4 منهم، في حين لا يزال أبناؤنا التسعة محبوسين منذ ذلك الوقت».
وأوضحوا «تعرض أبناؤنا إلى سوء المعاملة لأخذ اعترافاتهم، خصوصاً خلال الأيام الأولى، ولم يسمح لهم بالاتصال بمحامين، وتم نقلهم إلى سجن الحوض الجاف».
وأشاروا إلى أن «النيابة العامة وجهت للموقوفين تهم قيامهم بأعمال شغب والهجوم على منشأة حكومية وهي بلدية المنطقة الغربية (سابقاً)».
إلى ذلك قالت شقيقة ثلاثة موقوفين: «إن أخواني الثلاثة يقبعون في السجن في قضايا مختلفة، فعبدالجبار (32 عاماً) متزوج وله ولدان، يعمل رجل أمن بشركة خاصة، متهمٌ بالتخابر مع الخارج والتدريب مع حزب الله العراق، وهو ينتظر صدور الحكم بحقه بتاريخ (20 أبريل/ نيسان الجاري)؛ أما جعفر (23 عاماً) أعزب، متهمٌ بحيازة سلاح والاعتداء على رجل أمن، وقد صدر بحقه حكماً بالسجن مدة 10 سنوات، فيما كميل (28 عاماً) أعزب وهو عاطل عن العمل، قد ألقي القبض عليه عندما كان مع رفقائه في بركة السباحة».
وذكرت شقيق موقوف آخر أن «شقيقي عمار السعيد كاظم (27 عاماً) أعزب، يعمل سائقاً في شركة خاصة، اعتقل من بركة السباحة، وعرض هو وبقية المعتقلين على المحكمة الكبرى الجنائية مرةً واحدة، وننتظر جلسة المحاكمة الثانية المقررة في (20 أبريل الجاري)».
عائلة الموقوفَين علي عباس الملاح (25 عاماً) وإبراهيم صالح الشيخ، أشارت إلى أن «والدهما توفيا أثناء ما كانا في التوقيف الاحتياطي، وطلب الأهالي الإفراج عنهما إلا أنه لم يتم ذلك»، موضحين أن «علي الذي يعمل بشركة مقاولات مصاب في رجله ويحتاج لإجراء عملية جراحية، ونرى أن التهم الموجهة إليه من مهاجمة رجال الشرطة وغيرها تتناقض مع حالة رجله الصحية».
وفي السياق ذاته، قالت شقيقة الموقوف حسن علي عبدالله (26 عاماً): «لقد صدمنا بخبر اعتقاله، فهو في الأساس ليس من منطقة كرزكان، فنحن من مدينة حمد، وكان قد دُعي من قبل أحد أصدقائه لحضور بركة السباحة فلبى الدعوة»، مضيفة «وصلنا خبر اعتقاله متأخراً كوننا لسنا من المنطقة، وعلي هو الابن الوحيد لوالدينا، وهو أعزب ويعمل في شركة مقاولات».
أما أهالي الموقوف جواد عبدالكريم (20 عاماً) فأوضحوا أنه «للتو كان قد أجرى عملية جراحية في رجله اليمنى قبل اعتقاله بشهرٍ ونيف، وأنه لا يقوى على الحركة الطبيعية لقصر فترة إجراء العملية ووضع أعمدة حديدية في رجله، كما أن له مواعيد في المستشفى لمتابعة العلاج».
وتحدث أهالي الموقوفين عمّا وصفوه بـ «المضايقات» أثناء زيارتهم أبناءهم في سجن الحوض الجاف، إذ أفادوا «نحصل على مضايقات عند زيارتنا لأبنائنا، فمرّ الآن أكثر من شهرين لم يسمحوا لنا باستبدال ملابسهم، رغم كون فترة شهرين لاستبدال بدلة واحدة للملابس تعتبر مدة طويلة جداً، إضافةً إلى أنه عندما توجهنا لاستلام الملابس، نرى أنه يتم رمي جميع الملابس في غرفة (كبينة) صغيرة، ويُطلب من الأهالي البحث عن ملابس أبنائهم بعد خلطها ورميها، بينما تمتلئ تلك الغرفة من الأهالي الذين ينتظرون البحث عن ملابس أبنائهم؛ أما حجز مواعيد الزيارة فموظف واحد للحجز، ويقف الأهالي طوابير لحجز الموعد، إضافة إلى وجود موظف واحد فقط للأمانات».
وتابعوا «وعند الزيارة يتحدث لنا أبناؤنا من خلف الحاجز، ولكننا لا نستطيع سماعهم لكثرة الفوضى ورجال الأمن يجوبون المكان باستمرار، كما أنه لا يسمح للعمة أو الخالة بالزيارة المخصصة لخمسة أشخاص فقط، والمحددة يوم واحد لكل أسبوع ولمدة نصف ساعة».
وأنهى أهالي الموقوفين حديثهم بالقول: «نطالب الإفراج عن أبنائنا، فهم فعلاً أبرياء من التهم الموجهة لهم، ولقد تم اعتقالهم عندما كانوا يروِّحون عن أنفسهم في إحدى برك السباحة ليلاً، متمنين أن يُستجاب لندائنا».
العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،الى وزير الداخليه وجميع اعضاؤه ،،هل يعقل ان جميع سكان البحرين على خطأ ،،وانتم فقط الصواب ،،نرجوا الافاده ،،يا مسهل .
المشتكى لله
المشتكى لله يا شعب البحراني المظلوم
يا فرج الله
الله يفرج عنهم وعن بقية المعتقلين
يا فرج الله
الله يفرج عنهم اللهم انقرنا على من طلمونا يا عزيز يا جبار يا منتقم
لكم الله
لكم الله يا أبناء شعبنا الجريح
نعيمي
الله يفرج عنهم يارب