حذّر قائد سلاح البحرية الملكية البريطاني الأدميرال، جورج زامبيلاس، من تأثير استقلال إسكتلندا وانفصالها عن المملكة المتحدة على قدرات الدفاع البحري لبلاده.
وقال الأدميرال زامبيلاس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الثلثاء، (15 أبريل/ نيسان 2014) «أعتقد أن الاستقلال سيغيّر بشكل جذري الأمن البحري للمملكة المتحدة، ويضرّ بقدرات البحرية الملكية ومنشآتها وبالأسطول الملكي المساعد».
وأضاف أن الإستقلال «سيحرم إسكتلندا من حق المساهمة في واحدة من أكفأ القوات البحرية في العالم ويجعل سلاح البحرية أقل قدرة لكل من المملكة المتحدة وإسكتلندا، لكونه يحظى باحترام بالغ لمساهماته في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) كقوة ردع لضمان أمن دولها».
وشدد الأدميرال زامبيلاس على أن سلاح البحرية «يلعب دوراً بالغ الأهمية في حماية المنافذ التجارية البحرية للاقتصاد البريطاني».
وأشار إلى أن عملية نقل الغواصات النووية من إسكتلندا «ستكون مكلفة وتستغرق فترة طويلة من الزمن إذا ما صوتت لصالح الاستقلال».
وسيتوجه الناخبون الإسكتلنديون إلى صناديق الإقتراع للتصويت بنعم أو لا، بشأن استقلال بلادهم في الاستتفتاء المقرر يوم 18 سبتمبر/ أيلول المقبل.
العدد 4239 - الثلثاء 15 أبريل 2014م الموافق 15 جمادى الآخرة 1435هـ