أكد الوفد التجاري الصيني رغبته بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، وذلك من خلال بحث فرص الاستثمار المشتركة المتاحة في البلدين الصديقين وتكثيف التعاون المتبادل بين الجانبين.

جاء ذلك عقب اللقاءات الثنائية التي عُقدت صباح أمس الثلثاء (15 أبريل/نيسان 2014)، في بيت التجّار مع رئيس وأعضاء الوفد الصيني.

وقد ضم الوفد ممثلين عن 12 شركة كبرى في شتى المجالات الاستثمارية كالعقارات، البنية التحتية، المعادن (الحديد والألمنيوم)، المحاماة والاستشارات القانونية، الطاقة، النقل، الخدمات المالية والمصرفية، النفط والغاز، مواد البناء، الخدمات اللوجستية، بناء وإصلاح السفن، وقطاع الاستشارات.

وأكد الوفد الزائر اهتمام القطاع الخاص الصيني بخلق علاقات تعاون وشراكة مع نظيره البحريني وبحث الفرص والإمكانات الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة في الجانبين.

وقد شهدت زيارة الوفد التجاري الصيني حضوراً لافتاً من جانب أصحاب الأعمال البحرينيين؛ إذ استعرض جانبا الغرفة والصين فرص ومجالات التعاون المشتركة في البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية وسبل تنميتها وتعزيزها.

وأكدت «الغرفة» من جانبها اهتمامها وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية البحرينية الصينية المشتركة وبكل ما يخدم تطوير وتعزيز علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين.

وأشارت «الغرفة» إلى ضرورة السعي إلى خلق شراكة استراتيجية بين البحرين والصين، معربةً عن أملها بأن تكون هذه الزيارة بادرة جيدة لفتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين في جميع المجالات الاستثمارية.

كما أعربت»الغرفة» عن اعتزازها وتقديرها بمشاركة التجّار من قطاعات الأعمال كافة في المملكة عبر حضورهم اللقاءات الثنائية مع الوفد الصيني الذي تنوعت أنشطته في العديد من المجالات والخدمات التجارية.

ولفتت «الغرفة» إلى أن هذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات ثنائية كانت فرصة جيدة للتعريف بالإمكانات والفرص الاستثمارية الواعدة المتوافرة في البلدين، مشيدةً بالعلاقات الاقتصادية الجيدة القائمة بين البحرين والصين ومتمنية تعزيز المزيد من التعاون الاقتصادي بين الجانبين بهدف زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين والتي وصلت إلى نحو 658.6 مليون دينار بحريني بحسب الإحصاءات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات، مشيرةً في الوقت ذاته بتوافر الكثير من فرص ومجالات التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين والتي تم استكشاف المزيد منها خلال هذه اللقاءات مع أعضاء الوفد الزائر.