تستضـيف غرفة تجارة وصناعة البحرين بقاعة المجلس في بيت التجار في تمام الساعة العاشرة من صباح الأحد المقبل (20 أبريل/نيسان 2014)، لقاءً تشاورياً تنظمه «الغرفة» بالتعاون مع «شئون الجمارك» بوزارة الداخلية، وذلك بهدف مناقشة أبرز المعوّقات والمشكلات والقضايا التي يعاني منها القطاع أهمها موضوع الإجراءات المتعلقة بوضع الطبليات (Palettes) تحت الشحنات الواردة إلى مملكة البحرين لبعض أصناف البضائع، وعملية الامتثال للإجراءات والقوانين الجمركية المطبقة لضمان تسهيل التجارة (في الاستيراد والتصدير)؛ فضلاً عن استعراض أهمية تطوير دور منافذ الدخول الجمركية، وتوفير التجهيزات كافة بحيث تتوافق مع معايير أفضل الممارسات الدولية للمضي في تنفيذ متطلبات الاتحاد الجمركي الخليجي ومنظمة الجمارك العالمية في هذا الشأن.

ودعا الرئيس التنفيذي لـ «الغرفة» نبيل آل محمود، جميع المعنيين بالقطاع التجاري والصناعي في المملكة المشاركة في هذا اللقاء المهم، موضحاً بأن الغرفة وشئون الجمارك تسعيان دائماً في العمل والتنسيق المشترك بما يخدم تعزيز وتنمية الاقتصاد البحريني من خلال العمل على استقطاب وجذب الاستثمار إلى مملكة البحرين عبر تقديم التسهيلات الجمركية كافة إلى القطاع التجاري بالمملكة.

وأكد الرئيس التنفيذي، بأن فتح قنوات الحوار والنقاش بين الغرفة وشئون الجمارك بشأن القضايا المتعلقة بالتشريعات الاقتصادية والشئون الجمركية سيدفع عجلة التنمية لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيراً إلى أن تكثيف اللقاءات التشاورية والندوات التوعوية والفعاليات والتواصل مع جميع الأطراف المعنية سيساهم في تحسين أوضاع القطاع الخاص البحريني.

وأوضح أن تحديث وتطوير الأنظمة في مختلف القطاعات الاقتصادية يعتبر جزءاً أساسياً من توجهات النهوض بالواقع الاقتصادي، لتعزيز موقع البحرين التنافسي كمركز تجاري مهم على مستوى المنطقة، وخاصة في ظل وجود مرونة وتسهيلات بالإجراءات المتعلقة في القطاعين الاقتصادي والتجاري من ناحية أخرى.