دعا الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الثلثاء (15 أبريل / نيسان 2014) الجزائريين الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس وعدم الاستجابة لدعوات المقاطعة، كما جاء في رسالة نشرتها وكالة الانباء الجزائرية.

واكد بوتفليقة لمناسبة يوم العلم المصادف في 16 نيسان/ابريل ان على "المواطنات والمواطنين ألا يفرطوا في المشاركة في الانتخاب الرئاسي أو يسهوا عنه، وأن يدلوا بخيارهم إحقاقا وتجسيدا لسيادة شعبهم التي استعيدت بأبهظ الأثمان".

ودعا تحالف من اربعة احزاب اسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات احمد بن بيتور الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس، واقترحوا "مرحلة انتقالية ديموقراطية بعد 17 نيسان/ابريل".

وشكلت نسبة المشاركة في الانتخابات تحديا دائما بالنسبة للسلطة، المتهمة بتزويرها تماما كما تزور نتائج التصويت، بحسب المعارضة.

وبالنسبة لبوتفليقة فان "الامتناع عن التصويت، إن كان من باعث نزعة عبثية، ينم عن جنوح عمدي إلى عدم مواكبة الامة وعن عدول عن مسايرتها والانتماء إليها".

وتجري الانتخابات الرئاسية الخميس بمشاركة ستة مرشحين ابرزهم بوتفليقة ورئيس حكومته الاسبق علي بن فليس اضافة الى رئيسة حزب العمال لويزة حنون ورئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.

وابدى علي بن فليس المنافس الاكبر للرئيس الجزائري المنتهية ولايته الثلاثاء ثقته بالفوز، معتبرا نفسه "ناجحا".

واكد عبد الرزاق مقري رئيس حزب حركة مجتمع السلم اكبر حزب اسلامي في الجزائر ان بوتفليقة المرشح لولاية رابعة "لا يمكنه الفوز بلا تزوير".