أعلن البيت الأبيض أمس الإثنين (16 أبريل / نيسان 2014) عن برنامج جولة الرئيس الامريكي باراك أوباما الآسيوية التي ستشمل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين.
وقال مسؤولون يابانيون إن المحطة الأولى لأوباما ستكون اليابان حيث ستمتد الزيارة من 23 إلى 25 نيسان/أبريل الجاري وستكون أول زيارة من نوعها لرئيس أمريكي منذ زيارة الرئيس بيل كلينتون للبلاد في عام 1996.
وسيزور أوباما كوريا الجنوبية في الفترة من 25 إلى 26 نيسان/أبريل وماليزيا من 26 إلى 28 نيسان/أبريل والفلبين من 28 إلى 29 نيسان/ أبريل
.وتأتي جولة أوباما وسط تصاعد التوترات الإقليمية بسبب جزر متنازع عليها تقع في بحر الصين الشرقي وخاضعة لسيطرة اليابان ، لكن الصين تزعم أحقيتها فيها ، هذا فضلا عن جزر في بحر الصين الجنوبي تتنازع عليها الصين مع الفلبين.
ومن المرجح أن يأتي على رأس جدول أعمال اوباما مع اليابان وكوريا الجنوبية الجهود المبذولة لإقناع كوريا الشمالية بإنهاء برنامجها النووي.
وقد أعلن أوباما عن محور لآسيا لتعزيز وجود الولايات المتحدة كقوة في المحيط الهادئ، مع وجود خطط لتعزيز عمليات الانتشار العسكري والاقتصادي لكبح جماح الهيمنة الصينية في المنطقة.
وسيكون الموضوع المهم الآخر الذي سيطرح على طاولة النقاش مع زعماء تلك الدول هو اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو اتفاق تجارة مقترح تجري بشأنه مفاوضات بين الولايات المتحدة وماليزيا واليابان واستراليا وسلطنة بروناي وتشيلي وكندا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة و فيتنام.
