العدد 4237 - الأحد 13 أبريل 2014م الموافق 13 جمادى الآخرة 1435هـ

وزيرة الثقافة تدشن معرض "غاية ترفيهية" بمتحف البحرين الوطني مساء اليوم

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

دشنت وزيرة الثقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة مساء اليوم الإثنين (14 أبريل/ نيسان 2014) معرض (غاية ترفيهية) بمتحف البحرين الوطنيّ، بحضور العديد من السّفراء والشّخصيات الدّبلوماسيّة، مجموعة من الفنّانين والفوتوغرافيّين وعددٍ كبيرٍ من الإعلاميّين.

من خلال معرض غاية ترفيهيّة، كانت الفوتوغرافيا لغة وسيط نقلت مشاهدات مجموعة من الفوتوغرافيّين البحرينيّين، العرب والمقيمين في المملكة لفترات طويلة، وكانت التقاطاتهم قراءة غير مشروطة لهذه البلاد، وتتفاوت في معطياتها وفهمها بحسب العلاقة مع المكان ومدى القرب منه.

وشكّل هذا المعرض مادّة جميلة انطلق التّحضير لها انطلق التّحضير له منذ العام الماضي في احتفاء المنامة بكونها عاصمة للسّياحة العربيّة 2013م، إذ تمّ دعوة ستّة فوتوغرافيّين من مختلف أرجاء الوطن العربيّ للإقامة في البحرين لفترة وجيزة، إلى جانب خمسة مصوّرين متواجدين في البحرين، وتمّ إطلاق العنان لهم لالتقاط صور للمملكة من خلال رؤيتهم الخاصّة.

الفنّانون نيسين قسنطيني، تيسير البطنيجي، ستيف سابيلا، هرير سيركسيان، ودّ عبدالجواد وجمال بجويني الذين جاؤوا للبحرين، وصلوا كسائحين، ودخلوا البلاد على أنّها صفحة بيضاء، بدءوا من خلال الصّورة تسجيل أفكارهم وانطباعاتهم عن المكان. فيما شكّلت مشاركات الفنّانين البحرينيّين أو المقيمين فيها نسجًا آخر لذات المكان، إذ بدأ كلّ من كميل زكريّا، غادة خنجي، إيمان عليّ، وحيدة مال الله وهيا آل خليفة بإيجابيّة معرفتهم بالمكان ومن وجهة نظرٍ تعكس الدّواخل والإحساس بالانتماء لهذا المكان.

هذا المعرض يشكّل بحثًا بصريًّا مفتوحًا في مسألة القرب ما بين الثّقافة والسّياحة، ويتعمّق في ملامسة الأحاسيس والمشاعر. ومن خلال الفنّ الذي كان الوسيط لنقل هذه الفكرة، اتّجه المعرض لإبداء الصّراحة التي عادةً ما تختفي وراء الدّعايات المثاليّة والحملات الدّعائيّة التي تسعى لتصوير منطقة الخليج العربيّ على أنّها خلّابة ومليئة بأشجار النّخيل والكثبان الرّمليّة حول خيمة صغيرة قياسًا بالعمارات والبناء التّجاريّ، ممّا يقضي على حقيقة التّنوّع الجغرافيّ والتّاريخيّ الذي تتميّز به المنطقة.

غاية ترفيهيّة، يسعى لصورة أقلّ مثاليّة وأكثر واقعيّة وصدقًا، باحثًا عن الهويّة في التّفاصيل المعيشيّة والتّغيّرات المدنيّة، ويبتعد عن تكريس نموذجٍ إعلاميّ أو إعلانيّ، بل يسعى للتّرويج للدّولة بثقافاتها وثراء الحياة فيها.

الجدير بالذّكر أنّ المعرض سيستمرّ حتى (15 أغسطس/ آب 2014)، وذلك في متحف البحرين الوطنيّ، يوميًّا منذ8:00 صباحًا وحتّى 8:00 مساءً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً