قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ، اليوم الاثنين (14 أبريل / نيسان 2014) بتدشين نظام تجديد تسجيل المركبات والفحص الفني إلى جانب حزمة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الإدارة العامة للمرور، للمواطنين والمقيمين وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئة الحكومة الإلكترونية والجهاز المركزي للمعلومات.
وبهذه المناسبة ، أكد وزير الداخلية، أن تدشين هذه الخدمات الالكترونية، بمثابة قصة نجاح ويوم من أيام الإنجاز التي نفتخر بها، مضيفا أن تقديم الخدمات الالكترونية هدفه تسهيل الأمور على المواطنين والمقيمين، وهو أمر يحظى باهتمام الحكومة الموقرة، معربا معاليه عن شكره وتقديره للعاملين في هذا المجال، خاصة اللجنة العليا للحكومة الالكترونية وهيئة الحكومة الالكترونية على عملهم الدؤوب والمستمر الذي ساهم في رفع معدلات التطوير للخدمات الحكومية.
وقال "رأينا اليوم كيفية اختصار الخطوات، ومنها اختصار خدمة تسجيل السيارة من 10 إلى 3 خطوات، وكانت هناك عقبات أمام اللجنة حيث لم يكن الأمر بالسهل في نقل المعلومات من نظام إلى آخر، لكن كان هناك عزم وتصميم حتى تحقيق النجاح" معرباً عن تطلعه إلى استمرار هذا التوجه .
وأكد أن عددا من الإدارات العامة بوزارة الداخلية كان لها حضور متميز في هذا الشأن ومنها الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة والتي قدمت الكثير من الخدمات الالكترونية وكذلك الجهاز المركزي للمعلومات وها هي اليوم الإدارة العامة للمرور تسير على ذات النهج، مشيرا إلى أننا نتطلع إلى زيادة استخدام هذه الخدمات الالكترونية أو الهواتف الذكية في إطار الشراكة المجتمعية التي تعمل عليها قوات الأمن العام كما أن هذا التوجه يمتد إلى المحافظات، لتصبح جزءا من هذه المنظومة في تقديم الخدمات الالكترونية للمواطنين والمقيمين.
وتأتي هذه الخدمات في إطار سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر باستخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
ومن جانبه أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، أن الإدارة وبتوجيهات من وزير الداخلية، تتبنى إستراتيجية شاملة تعتمد على استخدام أحدث الأساليب وتقديم أفضل الخدمات المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية وهي ماضية في مواصلة عمليات التحديث والتطوير لكافة منظوماتها، في سبيل توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بأعلى مستويات الجودة.
وأشار إلى أن الإدارة عملت بالتعاون والتنسيق مع هيئة الحكومة الإلكترونية من خلال فريق مشترك على تحويل بعض الخدمات التي تقدمها الإدارة إلى خدمات إلكترونية، لاسيما وأن الإدارة لديها اليوم 12 خدمة إلكترونية منجزة وهناك 8 خدمات أخرى قيد التنفيذ، مؤكداً أن الفريق يعمل حالياً على دراسة تحويل جميع خدمات المرور إلكترونياً وتبسيط استخدامها للجمهور
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد عن اعتزاز الهيئة بالشراكة مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور، مؤكداً أن الهيئة وضمن رؤية الإستراتيجية الوطنية للحكومة الإلكترونية 2016 تعمل على تحقيق التميز في الجيل القادم من الخدمات الحكومية، وتقديم خدمات عالية الجودة بفعالية وكفاءة، وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء من الأطراف المعنية.
وأضاف أن التعاون كان مثمراً مع كافة إدارات وزارة الداخلية بفضل توجيهات ومتابعة وزير الداخلية عضو اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات، انطلاقا من حرصه على تطوير كافة إدارات الوزارة وأجهزتها ومواكبتها لأحدث التقنيات والممارسات الحديثة.
هذا وستتيح الخدمة إمكانية تجديد تسجيل المركبة وتجديد التأمين عبر الشبكة المعلوماتية (الانترنت) وستوفر آلية سداد رسوم الفحص الفني وتجديد تسجيل المركبة والتأمين والمخالفات عبر الانترنت أيضاً، مع تسهيل الإجراءات من خلال التكامل مع أنظمة (10) عشر شركات تأمين، فضلاً عن التأكد من ضبط أكبر للإجراءات وتقليل احتمالية الأخطاء الناتجة عن إدخال البيانات يدوياً، إلى جانب الاستفادة من إمكانية توفير سجلات إلكترونية سابقة للفحوصات الفنية المنجزة على المركبة.
نوبة وتوبة
جربت موقع البطاقة الذكية وبسبب خطأ وجب علي مراجعة عدة جهات او يتم عمل بطاقة اخرى والدفع من جديد في حين يتم انجازها في الادارة في خمس دقايق ماتسوون شي عدل في هالبلد ولا عاد اصدقكم مرة ثانية
ولكن هل هي فعالة وأين وصلة الموقع
التدشين يعني أن الخدمة تعمل ولكن لا نجد ذلك في موقع الحكومة الإلكترونية… وما هي الإجراءات للخدمة وماذا عن الفحص الفني للمركبات وهو المشكلة الكبرى للمقبلين على تسجيل وتأمين المركبة ليس فقط للاذدحام وإنما لعدم وجود معايير ثابتة وكل فاحص يقول كلاما مختلفاً عن الآخر مما يجعل المركبة تنجح في عام ولا تنجح في آخر ثم تنجح مرة أخرى رغم عدم تغيرها ابدا
مُضحك!
...
لا نصير بُسطاء! و عذراً للجريدة!
هذا انجاز إي نعم!
لكنه لا يتعدى شي سوى أنه استثمار لمنتجات أخرى لم نساهم ب 0% في إثرائها او ادخال تحسين عليها!
لـ ذلك... ما له داعي كل هالتضخيم!
مثل يوم صار استخدام السبورات الذكية... كل الي صار انه تم شراءها و تركيبها.. و المحزن ان بعض المدرسين ما يعرفون لها!
آهٍ أُمَّتِّي آه