العدد 4237 - الأحد 13 أبريل 2014م الموافق 13 جمادى الآخرة 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحرينية خمسينية تطلق نداء استغاثة من الموت المحقق

أنا مواطنة بحرينية أعاني من عدة أمراض تنغص عليّ مسار حياتي اليومية، وقد ضاقت بي كل السبل حتى اضطرت في نهاية المطاف أن ألجأ إلى الصحافة على أمل أن تنقذوني قبل فوات الأوان لاستفحال الأمراض بجسمي على مر سنين، وأبدأ مشوار العلاج المتوقف بسبب كلفته الباهظة وذلك بدعم من أيديكم الكريمة والرحيمة.

أنا سيدة في الخمسينات من العمر أسكن في منطقة سترة، زوجي كبير في سن، لدي ثلاثة أولاد وابنتان، جميعهم متزوجون وبالكاد يعيلون أنفسهم.

أعاني بشكل يومي ومنذ أكثر من 10 سنين من عدة أمراض أكثرها ألم ومرارة هو استفحال الصدفية في جميع أنحاء جسمي والتهاب الكبد الوبائي، إلى جانب السمنة الزائدة التي أقعدتني بلا حركة طوال اليوم لصعوبة القيام ومعاودة الجلوس مرة ثانية، إلى جانب الغدة الدرقية والقولون العصبي واحتكاك الظهر والركب ومرض الوسواس القهري.

كلي أمل أن أجد من ينتشلني من الموت الذي أعيشه في كل لحظة. جعلكم الله عوناً لكل محتاج وطالب حاجة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طبيب يرفض الكشف على مريض مصاب بجلطة في الرئة

والدي سقط وأصيب على إثر ذلك بكسر في العظام، سارعنا إلى نقله إلى العلاج في مستشفى السلمانية الطبي، هنالك تعرض قبل إخضاعه إلى جراحة بغية ترقيع عظامه المصابة بكسر إلى جلطة في الرئة وعلى إثر ذلك تم منحه دواءً مسيلاً للدم، ويحتاج أبي بشكل مستمر إلى مراقبة ومعاينة من قبل الطبيب ذاته لتقييم ومراقبة نسبة مسيل الدم، غير أن الطبيب ذاته المختص بمراقبته في قسم الدم يرفض دائماً مراراً لأكثر من مرة معاينة أبي الذي يبلغ من العمر 70 عاماً من دون معرفة الأسباب التي تقف وراء ذلك، على رغم مراجعة أبي لقسم الدم لأكثر من مرة بغرض تحقيق رغبته في الجلوس مع الطبيب المعني ذاته ومراقبة حالة والدي وفحص نسبة الدم ذاته إثر تناوله للدواء المسيل للدم، ولكن الأخير دائماً ما يرفض ذلك بحجة نجهلها، وليس هذا الأمر فحسب، بل إنني قد رفعت شكوى ضد الطبيب ذاته في قسم الشكاوى بوزارة الصحة لكن لا حياة لمن تنادي... السؤال الذي يطرح ذاته لماذا يرفض الطبيب المختص معاينة أبي والفحص والاطلاع عن قرب وتشخيص حالة أبي المحتاج إلى توجيهات ونصائح الطبيب لأجل علاجه من الأزمة التي ألمت به في الرئة، وصلة قسم الدم ذاته بالكشف عليه، والتي دائماً ما ينكر علاقته بالكشف عن أبي منذ شهرين ونيف، والحال مراوح نفسه، ليرمي بكرة المسئولية على قسم آخر ألا وهو قسم القلب؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


جامعيون عاطلون بانتظار رحمة التوظيف

بعد سنوات من التعب والدراسة من أجل الحصول على شهادة تؤهلني للانخراط في سوق العمل، ها أنا اليوم أجد نفسي في متاهات العاطلين عن العمل.

فلقد أصبح العاطل عن العمل يلعب الكرة في الوقت الضائع فيبحث عن وظيفة لمدة طويلة فيطوفه قطار العمر، وقطار الزواج، وقطار المستقبل الضبابي الذي يسرق العمر ويصنع العجز لقدرات عطلها هذا الواقع المرير.

فكلما تذهب للتقدم على إحدى الوظائف تجد عائق الخبرة فكيف للخريج الجديد أن يأتي بالخبرة إذا لم يتم توظيفه؟!

يقال إن واجب الفرد في المجتمع البناء، فكيف نبني أنفسنا ونحن من داخلنا مهدَمون ومتعبون من وحش اسمه البطالة!

فلقد وصل الحال بخريجي الجامعات بالبحث عن وظائف: حراس أمن، وكاشير، من أجل الاسترزاق والحصول على لقمة العيش.

فمتى يلتفت المسئولون إلى شريحة العاطلين ونحن في تزايد مستمر؟!

أناشد كل من يهمه الأمر من المدير العام للتوظيف بديوان الخدمة المدنية ومن النواب ومن كبار المسئولين أن يفتحوا أبوابهم لعلاج مشكلة تفاقم أعدادنا كعاطلين، فنحن نحتاج لتحقيق أبسط حقوقنا ألا وهي حق الوظيفة والتوظيف.

عاطلون جامعيون


مدرسة ابتدائية تفرض على طلاب الخامس الإقامة الجبرية داخل الفصل لمدة أسبوع

قامت إدارة مدرسة ابتدائية للبنين بلا سابق إنذار وبلا أي إخطار مسبق لأولياء الأمور وإطلاعهم عن قرب بحجم المخالفة التي تسبب بها الطلاب لأجل قيامها بإيقاع في حقهم هذه العقوبة نتيجة موقف سيئ قد بدر منهم، وفرضت عليهم عقاباً جماعياً ليشمل كل الطلبة دون تمييز وتفريق ما بين الطلبة الذين ارتكبوا المخالفة نفسها وما بين الطلبة الذين لم يكن لها في الطيِّب نصيب لا من قريب ولا من بعيد.

تكتشف إدارة المدرسة على حين غرة بتصرفات خارجة عن نطاق الأدب والذوق، وتنمُّ عن سوء تصرف من بعض أفراد من جماعة طلاب الصف الخامس الابتدائي لتقوم على وجه السرعة بفرض عقوبة عليهم تقضي بحرمانهم الطلبة أنفسهم (أي طلاب أحد فصول الخامس الابتدائي) من الخروج إلى الفسحة وتناول وجبة الطعام بل الأدهى أن هذا الإجراء سيمتد حتى أسبوع كامل! وليس هذا فحسب بل إن في بادئ تطبيق العقاب ألزمت إدارة المدرسة الطلبة أنفسهم لهذا الفصل تحديداً على إنزال رؤوسهم تحت الطاولة، وأي طالب يخالف تنفيذ هذا الإجراء فإنه سيطاله العقاب الذي هو حرمانه من حقه في تقديم امتحان منتصف الفصل الدراسي الثاني؟!

نحن كأولياء أمور نعرب عن سخطنا وغضبنا من تطبيق تلك الخطوة والعقوبة غير المدروسة التي أُوقعت بحق أبنائنا الطلبة والتي تنمُّ عن سوء تقييم إدارة المدرسة نفسها إلى طريقة العقاب المناسبة في ردع تلك التصرفات الخارجة عن الأدب عند بعض الطلبة، فإنها بدلاً من أن تعالج السلوك التربوي الخاطئ تساهم بتفاقم المشكلة أكثر من ذي قبل، نحن لا ننفي ولا ننكر أصل وجود العقاب طالما هنالك مخالفة تستحق الردع ولكن يجب أن تشمل فقط الطلبة المعنيين بهذا السلوك المخالف هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إن إدارة المدرسة لم تقم بإبلاغنا مسبقاً بمسعى تطبيق تلك العقوبة الممتدة أسبوعاً نتيجة التصرفات السلوكية السيئة، فأصبح الطلاب ملزمين بالرضوخ لتلك العقوبة فيما المحظوظ منهم من لديه أخ آخر يسعفه وينقذه كي يشتري له وجبة طعام من المقصف خلال الفسحة ويحضرها إليه داخل الفصل الدراسي الذي فرضت عليهم فيه الإقامة الحجبرية بداخله، ناهيك عن حرمانهم على مدار أسبوع من الخروج من الفصل لأجل حضور حصة التربية البدنية أو حصة الحاسوب!

يا ترى: هل يعتبر هذا الإجراء منسجماً مع المعايير التربوية المفروضة في لوائح وزارة التربية؟ كما إنه كيف يحق لإدارة المدرسة أن تقوم بتلك الخطوة ونحن أولياء الأمور آخر من يعلم بهذا السلوك والذي من المفترض أن تقوم به كخطوة استباقية قبل أن تبادر بتطبيق الجزاء وعلى أقل تقدير مناقشة الأمر معنا وطرح تلك السلوكيات الخاطئة، بغية تدارس الأمر وإمكانية الشروع في إنزال العقوبة المتدرجة وليس على حين غرة نتفاجأ بها تطال أبناءنا الأبرياء؟! أرجو أن تعيد وزارة التربية النظر في جدوى هذ العقوبة وتبلغ إدارة المدرسة بوقف فوري في تطبيق هذه العقوبة بحق أبنائنا والتي طالت للأسف الشديد كل الطلاب بدل أن تخص الفئة التي ارتكبت المخالفة نفسها؟!

أولياء أمور


عائلة معاميرية معيلها بحار مسن يقر بعجزه عن سداد فاتورة الكهرباء مع إنذاره بالقطع

رغم أن الانذار يمهلنا مدة حتى تاريخ 15 أبريل/ نيسان 2014 كي يمنحنا فرصة - كأسرة مهددة من قبل هيئة الكهرباء والماء بفصل التيار الكهربائي عنها - لأجل إعادة دراسة الامر من جديد والنظر في أهمية سداد قيمة الفاتورة المتراكمة علينا والتي وصلت مبلغا وقدره 4190 دينارا، وإلا سيكون جزاؤنا هو قطع الكهرباء، فإننا في واقع الحال نحن أسرة عاجزة كليا عن الوفاء بتدبير مصاريف ونفقات شئون الأسرة والبيت ذاته بسبب اتكالنا على مصدر رزق وحيد وفريد من نوعه ألا وهو مصدر البحر الذي خضع بفعل اطماع ناس فاحشة الثراء الى تغييرات جذرية قلبت الامور علينا رأسا على عقب واضحى مردود ما نستحصله من هذا المصدر بالكاد يغطي قوت يومنا وأطفالنا، فيا ترى كيف بنا ان تتملكنا المقدرة على تحمل أكلاف تلك الفاتورة الطائلة من الاساس؟!

هل هناك من عاقل وخبير يرشدنا أو حتى يقدم لنا النصحية بشأن الطريقة الاكثر جدوى التي تنقذنا من الوقوع في هول ما يتربص بواقع بيتنا القديم ذاته والمهدد حتى غدا الثلثاء بقطع الكهرباء عنه؟ أجيبونا لماذا لا يكون هناك قرار يصدر من الجهات المسئولة يتدارس اهمية اسقاط تلك الأموال عنا والتي تراكمت على كاهلنا، ولا نجد لها ولأنفسنا منفذا أو حتى طاقة على تحمل ثقلها من الأساس كي نقوم بإجراء والدخول في تسوية مع هيئة الكهرباء بغية سداد تلك القيمة على طريقة التقسيط؟!...

فأنا اب اعول اسرة مكونة من 7 افراد بينهم ابن معوق مصاب بالسكلر الحاد وأعيش حياة بالكاد استحصل فيها على قوتي بشكل يومي طالما لا أملك أي مصدر دخل آخر غير مصدر ومهنة الصيد في البحر الذي كان رزقه كافيا لتجهيز مؤونة لأطفالي ولكن مع تبدل الحال من حال الى حال أكثر بؤسا اصبحت حياتنا يغلبها الفقر المدقع والبؤس الذي يبكي الناس على احوالنا، ولا نمتلك لأجل ذلك المصباح السحري كي يحقق أماني الهيئة وسداد تلك القيمة الباهظة من الاموال... لذلك نأمل ان تقوم هيئة الكهرباء باعادة النظر في جدوى هذا القرار الذي تقوم بموجبة بفرض امر الزامي لكل الاسر المتخلفة عن سداد اقساطها، والذين لا يجدون في أنفسهم بدا عن الافصاح صراحة وبصوت عالٍ بأن جيوبنا المهترئة لا تحوي مبالغ كافية طالما عجزت سلفا عن سداد تلك الأقساط بصفة شهرية حتى بلغنا الى حد تراكمه بزيادة مفرطة فاننا كذلك مازلنا حتى هذا اليوم من تاريخ كتابة السطور عاجزين وبعشر اصابع عن سداد تلك القيمة حتى ولو كانت مقسطة بمبلغ يسير، لأني حقيقة مواطن معيل لأسرة وبالكاد أحصل على نقود تكفي لشراء قوت يومي وليس نقودا تكفي لشهر؟ فكيف بي أن اقوم بسداد تلك القيمة الكبيرة، افيدوني بطريقة اكثر واقعية ومنطقية تدللني على معرفة السبيل أو اي مشورة تنقذني من خطر القطع المتربص بنا من حين الى آخر... لماذا التهديد والانذار ونحن ذوي حالات فقيرة متعففة؟ هل لأجل قهرنا فوق قهر الفقر الذي يحاصرنا من كل حدب وصوب... ارحمونا يرحمكم الله بلا مهانة واذلال أكثر لكرامتنا التي أعلى من شأنها وقدرها رب العباد قبل ان نولد على وجه هذه الكرة الأرضية؟! اعفونا من تلك الاقساط واسقطوها عن كل من عاقبتم به فئات وشرائح اجتماعية طالها الانذار لكنها وقفت وقفة صارمة تعبر فيها عن عجزها بسداد الفاتورة ليس إلا لأن مستواهم المتدني لا يساعدهم! كفاكم شماتة بحالنا، فاننا والله لم نكن ما نحن عليه بمطلق ارادتنا ورغبتنا بل القدر قد أفضى بكلمته علينا وحكم علينا هذا الواقع المليء بالنواقص ولكن رحمة الله قد وسعت كل شيء. كفاكم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4237 - الأحد 13 أبريل 2014م الموافق 13 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً