العدد 4237 - الأحد 13 أبريل 2014م الموافق 13 جمادى الآخرة 1435هـ

«الجنائية» تحاكم 3 أطباء بتهمة التسبب بقتل فتى أثناء إزالتهم «الزائدة الدودية»

تصدر المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي حمد السويدى بجلستها المنعقدة بتاريخ (21 أبريل/ نيسان 2014) حكمها تجاه 3 أطباء أجانب يعملون في مستشفى خاص متهمين بأنهم تسببوا بخطئهم الطبي في وفاة فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، كان قد أدخل إلى المستشفى لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية.

وكانت النيابة العامة قد قدمت الأطباء الثلاثة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ، وذلك بناءً على شكوى جنائية تقدم بها المحامي فاضل عبدالله المديفع وكيلاً عن عائلة الشاب المتوفى متهماً فيها المستشفى الخاص والطاقم الطبي المتمثل في الطبيب الجراح وأخصائيي التخدير بالمستشفى بأنهم تسببوا بخطئهم وإهمالهم الجسيم في وفاة الفتى، مستنداً في ذلك إلى تقرير اللجنة الطبية التي تشكلت بقرار من وزير الصحة بالتحقيق في أسباب وفاة الفتى.

وبحسب تفاصيل القضية فإن وزير الصحة قد قام بإحالة الموضوع إلى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بالبحرين التي شكلت بدورها لجنة لبحث الشكوى، والتي انتهت في تقريرها إلى وجود أخطاء طبية وإهمال وتقصير وإخلال بأصول المهنة من جانب المستشفى والأطباء المتهمين التابعين له، من حيث إهمالهم في تشخيص حالة الفتى أثناء العملية وعدم تقديم العلاج الكافي واللازم والضروري لإنقاد حياته من الأعراض التي انتابته بعد بدء العملية نتيجة التخدير، إذ قلت نسبة الأوكسجين في الدم وتسارعت دقات قلبه، وارتفعت حرارته إلى نسب عالية لم يكترث لها الطبيب الجراح، واستمر في إجراء العملية خلافاً لما تقتضيه أصول مهنته، وفجأة توقف قلب الشاب عن النبض وانتقل إلى رحمة الله تعالى، وهو في ريعان شبابه وعلى وشك التخرج من المرحلة الثانوية العامة، نتيجة الأخطاء الطبية والتقصير الذي وقع من المستشفى والأطباء التابعين له وإهمالهم وتقصيرهم في بذل العناية اللازمة للحفاظ على حياته وإهمالهم في توفير الأدوية اللازمة لمواجهة الحالة الصحية التي تعرض لها الشاب.

وقد قامت النيابة العامة بإجراء تحقيقاتها اللازمة والموسعة التي أجرتها مستندة إلى تقرير اللجنة الطبية وسماع شهود الإثبات من أعضاء اللجنة الطبية، وانتهت إلى إحالة الطبيب الجراح وأخصائيي التخدير بالمستشفى إلى المحكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ طبقاً للمادة (242/1، 2) من قانون العقوبات، وقد تداولت القضية بالجلسات حيث تقدمت النيابة العامة بجلسة (12 يونيو/ حزيران 2013) بمذكرة انتهت فيها إلى طلب إدانة الأطباء بالتهمة المسندة إليهم، كما تقدم وكيل أسرة المجنى عليه بلائحة ادعاء بالحق المدني. في حين تقدم وكيل الأطباء المتهمين بدفاعه طالباً البراءة لهم.

هذا، وقد تقدم وكيل عائلة الفتى المتوفى المحامي فاضل عبدالله المديفع برفع دعوى مدينة أمام المحكمة الكبرى المدنية الثالثة ضد المستشفى والأطباء الذين قاموا بإجراء العملية، يطالب فيها بتعويض قدره مئة ألف ديناراً نتيجة الخطأ الطبي.

العدد 4237 - الأحد 13 أبريل 2014م الموافق 13 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:16 ص

      ما اسم المستشفى

      ضروري نعرف اسمه عشان محد يروح ليه نطالب بوضع اسم المستشفى

    • زائر 5 | 2:16 ص

      رحمك الله

      الله برحمه كان شاب خلووق وبصبر آل رحمه

    • زائر 4 | 2:01 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      روح الفتى غالي جدا و ال100 الف دينار رخيص!!!

    • زائر 3 | 1:28 ص

      !!??

      اي فعلا نبغي اسم المستشفى عشان نآخذ الحذر

    • زائر 1 | 10:56 م

      المفروض تعلمون الناس

      خبروا الناس باسم المستشفى جان يتحذرون

اقرأ ايضاً