شنت قوات الأمن الأوكرانية عملية اليوم الأحد (13 ابريل/ نيسان2014) لإبعاد انفصاليين مؤيدين لروسيا من مبنى بمدينة سلافيانسك شرق البلاد مع سقوط قتلى من الجانبين بينما تقاوم كييف ما تسميه عملا عدوانيا من جانب موسكو.
وواصل مؤيدو روسيا إقامة حواجز وإغلاق جسور بينما وصلت تعزيزات من القوات الخاصة الأوكرانية الى قاعدة جوية محلية.
وتواجه أوكرانيا موجة من أعمال التمرد في الشرق تقول انها مُستلهمة وموجهة من روسيا. لكن العمل لطرد المسلحين يحمل مخاطر بتصعيد المواجهة الى مرحلة جديدة خطيرة مع تحذير موسكو بأنها ستحمي الناطقين بالروسية في المنطقة في حالة تعرضهم لهجوم.
ولاقى ضابط بجهاز أمن الدولة الأوكراني حتفه وأصيب خمسة آخرون من القوات الحكومية فيما وصفه وزير الداخلية أرسين أفاكوف بأنه عملية لمكافحة الارهاب.
وقال أفاكوف في صفحته على موقع فيسبوك على الانترنت أن "عددا غير محدد" من الضحايا سقط في جانب الانفصاليين أثناء العملية في مدينة سلافيانسك.
وقال "سقط قتلى وجرحى من الجانبين".
وأضاف أن نحو ألف شخص يدعمون الانفصاليين.
نقلت وكالة الاعلام الروسية عن مسلح محلي قوله إن نشطا مواليا لروسيا قتل في مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا في اشتباكات مع قوات موالية للحكومة في كييف.
ونقلت الوكالة عن المسلح نيكولاي سولنتسيف الموالي لروسيا قوله "في جانبنا أصيب اثنان آخران."
وكان مسلحون بأسلحة آلية موالون لروسيا سيطروا على مبان حكومية في البلدة الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا من الحدود الروسية أمس السبت وأقاموا متاريس على مشارف المدينة.
