قتل شرطيان ومسلحان في هجوم شنه متمردون على منزل أحد السياسيين في إقليم كشمير الذي يخضع لإدارة الهند اليوم الأحد (13 أبريل / نيسان 2014).
وكان الهجوم هو الأول من نوعه في كشمير خلال الانتخابات الهندية التي تجري على عدة مراحل، وتجرى الجولة القادمة منها في الولاية في 17 نيسان/أبريل الجاري.
وفتح مسلحون النار في مقر إقامة ياوار مسعودي، وهو منظم لجناح الشباب بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في قرية خريو بالقرب من عاصمة الولاية سريناجار.
ولم يصب مسعودي الذي كان داخل المبنى بأذى ولكن اثنين من عناصر الشرطة التي تحميه قتلا، حسبما قال المسؤول بالشرطة فيجاي كومار.
واشتبكت فرق مشتركة من الجيش والشرطة مع المسلحين في مكان قريب في وقت لاحق حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل اثنين من المسلحين.
ويعتقد أن المتمردين القتيلين ينتميان إلى مجموعة غير معروفة تسمى "الشهداء" التي لها صلات بجماعة العسكر الطيبة، أكبر جماعة متمردة تعمل في كشمير.وقد وجه متشددون وأحزاب انفصالية دعوات للمواطنين لمقاطعة الانتخابات.