أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بالمستوى المتقدم وبالإسهامات التي تضطلع بها الكلية الملكية الايرلندية للجراحين بعد مرور عشرة أعوام على تأسيسها واتخاذها من مملكة البحرين مقراً لها في المنطقة.
جاء ذلك لدى استقبال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (13 أبريل / نيسان 2014) يوم عدداً من مسؤولي الكلية الملكية الايرلندية للجراحين، يتقدمهم رئيس الكلية البروفيسور باتريك برو الذي يزور البلاد حالياً.
وخلال اللقاء، اطَلع الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على الخطط التي تعتزم الكلية تنفيذها خلال المستقبل القريب بمناسبة قرب حلول ذكرى تأسيسها العاشرة في مملكة البحرين، لافتاً إلى ما تقوم به الكلية من تطوير للعمل الطبي بشكل عام، الأمر الذي يساهم مباشرة في رفد سوق العمل للقطاعين التعليمي والطبي بأفضل الكوادر الوطنية وأكثرها كفاءة.
كما أثنى نائب رئيس مجلس الوزراء على ما تحقق خلال عقد من الزمن من إنجازات مشتركة بفضل السياسة الداعمة التي تنتهجها الحكومة الموقرة والقائمة على تبني المشروعات ذات أفضل العوائد من ناحية تطوير رأس المال البشري الذي يعد أكثر الاستثمارات نجاحاً، علاوة على ما تتحلى به الكلية الملكية الايرلندية للجراحين من سمعة عالية تعززت بحرصها على استقطاب أفضل الكفاءات العالمية ذات الخبرات المتنوعة، فضلاً عن توفير بيئة دراسية قادرة على تحقيق الانسجام لما يقارب من 40 جنسية منتسبة لهذه الكلية.
من جانبه، وعد رئيس الكلية الملكية الايرلندية للجراحين باتريك برو بأن تشهد المرحلة المستقبلية طرح عدد من البرامج ذات المعايير العالية وفقاً لمدى ملاءمتها لسوق العمل المحلية، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية ذات العلاقة.
كما تقدم البروفيسور برو بجزيل الشكر والتقدير إلى حكومة مملكة البحرين على ما حظيت به الكلية من دعم متواصل وتسهيلات طيلة الأعوام العشرة الماضية مكَّنها من أداء دورها المنوط بها على أكمل وجه، لافتاً إلى أن اضطراد أوجه التعاون بين الطرفين يشكل دافعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ينشدها الجميع على الصعيدين التعليمي والطبي.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي للكلية الملكية الايرلندية للجراحين كاثال كيلي، ورئيس الكلية بمملكة البحرين البروفيسور سمير العتوم، وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية البروفيسور هانا ماكجي.