تستضيف وزارة التنمية الاجتماعية في مايو/أيار المقبل ندوة على المستوى الخليجي حول "مواجهة الظواهر والمشكلات الاجتماعية" بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ويأتي تنظيم الندوة بناء على قرار صادر من الاجتماع الوزاري لوزراء التنمية والشؤون الاجتماعية الذي عقد في مملكة البحرين أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانبه، قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية عقيل أحمد الجاسم بأن :" الندوة تهدف من خلال جلساتها العلمية وأبحاثها وأوراق عملها تدارس موضوع الظواهر والمشكلات الاجتماعية وكيفية مواجهتها في دول مجلس التعاون، وذلك من خلال التعرف على معالم الواقع الاجتماعي وتحولاته وقضاياه ومشكلاته، والوقوف على خارطة بأهم الظواهر والمشكلات الاجتماعية، وبحث محددات دراسة الظواهر والمشكلات الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي".

وأشار إلى أن "الندوة الخليجية ستتناول من ضمن أوراق عملها مشكلات الناشئة والشباب والإدمان على المخدرات والمسكرات والجريمة، ومشكلات العنف الأسري، إضافة إلى تطرقها إلى مشكلة الطلاق والزواج المبكر وتكاليف الزواج الشكلية والتفكك الأسري".

وأشار الجاسم إلى أن :" النقاشات والمداولات الدائرة في إطار الندوة ستسهم بالخروج بنتائج وتوصيات تسهم في مواجهة الظواهر والمشكلات الاجتماعية".

وبين الجاسم أن:" الأسلوب العلمي المتبع في إطار هذه الندوة يستجلب الجانب الأكاديمي حيث أن المكتب التنفيذي وجه الدول الأعضاء في المجلس من اجل إعداد تقارير وطنية تتضمن أهم الظواهر والمشكلات الاجتماعية في نطاق مهام ومسؤوليات وزارات التنمية والشؤون الاجتماعية وقطاعاتها الممتدة للرعاية والضمان الاجتماعي والخدمة والتنمية الاجتماعية"، مشيراً إلى ان :" تلك التقارير ستكون أرضية صلبة من أجل توجيه البوصلة للوصول إلى نتائج وتوصيات ملموسه يمكن تطبيقها على الأرض".

ولفت الجاسم إلى أن :" المشاركون في الندوة يغلب عليهم طابع الاهتمام بهذا المجال الاجتماعي الهام وهم ممثلو الجهات المعنية بدول مجلس التعاون من المسؤولين والباحثين المعنيين في الإدارات الاجتماعية المتصلة بالرعاية والتنمية والخدمة الاجتماعية، وممثلو الجهات والهيئات والمنظمات الدولية والعربية والخليجية ذات العلاقة، وممثلو عن الجامعات والهيئات والمنظمات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى خبراء وباحثون مختصون بقضايا الظواهر والمشكلات الاجتماعية".