أعلن فريق طبي في المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية عن نجاح أول عملية باستخدام تقنية الخلايا الجذعية في الشرق الأوسط في مملكة البحرين.
وقال رئيس الفريق استشاري جراحة التجميل في المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية ورئيس المجلس الدولي للطب التجديدي، الدكتور بيار ر. كليرو، إن العملية كانت سريعة وآمنة وناجحة وفق ما أثبتته الفحوصات.
وأوضح كليرو في مؤتمر صحافي أنه بعد فترة من افتتاح مركز للعلاج بالخلايا الجذعية الذي قال عنه إنه الأول في الشرق الأوسط، استقبلت حالة لمريضة كانت تعاني من آلام شديدة ومزمنة في الظهر. وأضاف: «اتضح بعد الكشف الأولي أنه يمكن علاجها بالخلايا الجذعية».
التشخيص الصحيح بداية
وعن تفاصيل الحالة العلاجية، قال استشاري الأشعة التشخيصية والطب النووي والبوزيترون الطبي المقطعي، الدكتور حسين مير، إنه كشف حالة مريضة سويدية كانت تعاني من آلام في منطقة الظهر وكانت تعتقد أن سبب الألم هو الانزلاق الغضروفي «الديسك». وأوضح لـ «الوسط الطبي»: «أن الأشعة كشفت أن لديها التهاب في مفاصل الحوض سبب شرخين في العظم. تدارست علاج الحالة مع زملائي في المركز، وقال الدكتور بيار ر. كليرو استشاري جراحة التجميل والمتخصص في الخلايا الجذعية إنه يمكنه علاجها بالخلايا الجذعية».
وقال الدكتور كليرو: «قمت بإجراء فحوص على المريضة لتقييم حالتها وإمكانية علاجها باستخدام الخلايا الجذعية. فكانت النتيجة إيجابية، وتم استخلاص الدهون ذاتية المنشأ المستمدة من الخلايا الجذعية منها». ولفت إلى أن المركز مزود أحدث التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا.
وأوضح كليرو: «قمنا بنقل الدهون لفصل وزرع الخلايا الجذعية للمريض نفسه بكمية صغيرة من الدهون، حيث يتم شفط الدهون في اليوم نفسه. وقمنا بتطوير إجراء مكتبي لفصل هذا الوسيط الخلوي ويدعى «مجزئ الأنسجة الوعائية» والتي تكون غنية بالخلايا الجذعية». وأضاف «يمكن للخلايا الجذعية أن تكون جاهزة للحقن بعد 60 دقيقة فقط من العمل باستخدام معداتنا المتقدمة».
وشرح الدكتور كليرو - الذي يمتلك خبرة 15 عاماً في الخلايا الجذعية التي تنطوي على الالتزام العميق والفهم على المدى الطويل والمعرفة والخبرة في مجال البحوث السريرية والنهوض بالطب التجديدي - آلية العلاج بالخلايا الجذعية، قائلاً: «إن الأمراض المزمنة تعمل على تثبيط نخاع العظم. الخلايا الدهنية المشتقة هي خيار طبيعي لأعمالنا البحثية بخصوص إتاحتها بسهولة وبالسرعة الكافية وفي أعداد كبيرة للغاية».
نتائج مذهلة
وقال الدكتور كليرو: «بعد تجهيز الخلايا الجذعية قام زميلي استشاري التخدير الدكتور هانز ديبرج بتخدير موضع الحقن؛ لأنها منطقة حساسة ومليئة بالأعصاب. ثم جاء دور زميلي الدكتور حسين مير وحقن المريضة بالخلايا الجذعية بحقنتين فقط»، لافتاً إلى أن العملية استغرقت نحو ثلاث ساعات، وهي غير مؤلمة وذهبت المريضة بعدها للمنزل.
وقال الدكتور حسن مير إن المريضة جاءت بعد ثلاثة أسابيع وطلبت كشفاً عن نتائج العلاج. وكنا مترددين في الكشف عليها؛ لأن مثل هذا العلاج يتطلب من ثلاثة إلى ستة أشهر للكشف عن نتائجه. وأوضح: «مع إصرار المريضة التي أكدت لنا أنها لا تعاني من الآلام التي كانت تهاجمها في السنوات الماضية بعد تلقي العلاج، قمنا بعمل أشعة لها».
وقال الدكتور مير: «النتائج جاءت مذهلة وفوق المتوقع؛ ففي الأسابيع الثلاثة التي تلت العملية التأم الشرخ الأيمن في عظم الحوض بالكامل، والتأم الشرخ الأيسر بنسبة 50%». وأضاف: «هذا يؤكد سرعة التماثل للشفاء بالعلاج بتقنية الخلايا الجذعية».
وقال الدكتور بيار ر. كليرو إن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يعالج الكثير من الأمراض وحالات الالتهابات أو الحالات الانتكاسية، موضحاً أن الخلايا الجذعية تساهم «في علاج أمراض القلب، وأمراض الجهاز العصبي، وأمراض العظام، والعمود الفقري، والجهاز المناعي».
وعن إمكانية علاج السرطان بالخلايا الجذعية، قال: «لحد الآن لم تستخدم الخلايا الجذعية في علاج أمراض السرطان».
ولفت الدكتور كليرو إلى أن هذا النوع من العلاج مازال مرتفع الثمن، موضحاً أن كلفة العملية بلغت نحو 7 آلاف دينار بحريني.
العدد 4236 - السبت 12 أبريل 2014م الموافق 12 جمادى الآخرة 1435هـ
أنا مصاب بضمور الخصيتين هل هناك علاج لذلك .
انا مريضة بسرطان العظام وأريد العلاج بالخلايا الجذعية هل هذا متاح وكم تكلفة العملية ارجو الرد بسرعة
هل يوجد علاج للسكري
مرحبا دكتور انا واحد اعاني من السكر هل احصل على علاج بالخلايا الجذعيه عندك وكم التكلفه وهل هي مضمونه حيث حصلت على العلاج في اوكرانيا ومضمونه وبسعر 3000 دينار بحريني
شنهو تنتضر
ثلاثة آلاف دينار و شنهو تنتضر توكل على و سو العملية لاتنتظر. في البحرين لا يستخدمون الخلايا جذعية في البحرين ابدا ما داام الأغنياء يستطيعون اجراءها في الخارج فلن يطبقوها في البحرين ابدا
سلمان
كفاكم .... لا يوجد علاج بالخلايا الجذعية في البحرين اجل اجريت عمليتان و احدة لمريض بالعظام و اخرى تجميلية في مستشفى الجوهرة ( المستشفى مقابل مستشفى السلمانية ) و حاليا تم إيقاف العلاج بالخلايا الجذعية بالمستشفى نفسه لأسباب مخفية عنا ،،، الخلايا الجذعية علاج هي للفقراء هي لمرضى الأمراض المزمنة مثل السكر و الفشل الكلوي و العضام و القلب و السرطان و غيرها و هو علاج أمن ،،، اعرف باني انادي في خرابة لن يسمعني احد
هاي حالة بالله عليكم
من وين نطلع هالمبلغ
نسحب قروض يعني
وش هالمذلة
متأخرين كالعادة
فالدول الغربية وإيران والصين اصبح علاج أمراض السكري والعظام و السكلر وغيرها من الأمراض المزمنة وحتى علاج تليف الكلى و الفشل الكلوي اصبح متاحا وعلاجه أمن وقليل التكلفة ،،اصبح علاجه سهل بالخلايا الجذعية وبأسعار قليلة تكلفة العلاج قليلة،. ولاكن عندنا في البحرين (بدون تعليق) اذا كُنْتُمْ لا تستطيعون توفير العلاج بالخلايا الجذعية من جهة الدولة.تستطيعون جلب او عرض على المستشفيات المختصة بهذا النوع من العلاج للعمل في البحرين (جلب الطاقم بأكمله للعمل )وهذا سيعود على الدولة بالفائدة