أكدت الشرطة البريطانية اليوم السبت (12 أبريل / آذار 2014) ان سيدة اماراتية هوجمت في غرفتها في احد فنادق لندن خلال ما يشتبه بانه عمليه سرقة الاحد الماضي، فقدت عينها ولم تعد تمتلك سوى 5% من وظائف دماغها.
وتعرضت السيدة مع شقيقتيها لهجوم وحشي بالمطرقة في غرفتهن في فندق كامبرلاند المصنف اربع نجوم في ساعة مبكرة من الأحد الماضي، ومثل بريطاني أمام المحكمة السبت وجهت له ثلاثة اتهامات بمحاولة القتل وتهمة السرقة المشددة فيما وجهت لثلاثة رجال آخرين تهمة حيازة سلع مسروقة.
وخارج المحكمة قدمت الشرطة معلومات عن حالة الضحايا وجميعهن في الثلاثينات من العمر جئن الى لندن في رحلة تسوق، وقال المفتش آدم غابوس "الضحية الرئيسية تعاني من إصابة في الرأس تشكل تهديدا على حياتها وفقدت عينها اليسرى وكمية كبيرة من الدم".
وأضاف "شخص الأطباء أن لديها خمسة بالمئة من وظائف الدماغ رغم أن اعضاءها الأخرى تعمل بشكل جيد" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل، وتعرضت الشقيقة الثانية لكسرين في الجمجمة واصيبت بكسر في ذراعها الايسر وبكسر في العظم الوجهي ومن المتوقع ان تخضع لعمليتين الاسبوع القادم.
والشقيقة الثالثة اصيبت بكسر في الجمجمة وبتمزق في طبلة الاذن اليسرى. وخرجت من المستشفى الثلاثاء الماضي لكن اعيد ادخالها في اليوم التالي بعد اصابتها بالام حادة في الرأس.
وكان ثلاثة اطفال نائمين في غرفة متصلة عند وقوع الهجوم لكنهم لم يتعرضوا لأذى، وسرقت من الاماراتيات الثلاث مقتنيات تتجاوز قيمتها الالف جنيه استرليني (1200 يورو، 2000 دولار) وسحبت اموال بقيمة 3 الاف جنيه من احدى البطاقات المصرفية لواحدة من الضحايا، وتم حبس فيليب سبينس (32 عاما) من لندن المتهم في الهجوم، بعد مثوله امام محكمة غرب لندن السبت.
العنصريه
هذا الهجوم على النساء الضعيفات بهذه الوحشيه يمثل قمة الجبن ولايصدر الا عن شخص عديم الرجوله ، فوالله لو حدثة عندنا نحن العرب هذه الجريمة البشعه لوصفنا في الاعلام الغربي باقذر الاوصاف من ارهاب ووحشيه وبربريه وغيرها من الاوصاف .....ولكن نرى الاعلام البريطاني لايعير الموضوع كثيرا من الاهتمام مادام المعتدى عليهم عرب او مسلمين فهذه هي قمة العنصريه ومع الاسف سوف يفلت المجرمون من العقاب المشدد ماداموا بريطانيين الاصل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اشفهن انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما