التقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بمسؤول التبادل الثقافي الخارجي بوزارة الثقافة الصينية بحضور سفير جهورية الصين الشعبيّة لي تشين.
وذلك لمناقشة مجموعة من الخطط والمشاريع الثقافية السياحية المستقبلية بين البلدين، ونقل ممثل وزارة الثقافة الصينية لمعاليها دعوة وزير الثقافة الصيني لحضور افتتاح مهرجان الفنون العربيّة الذي يقام في الصين خلال سبتمبر 2014م.
المهرجان الذي يقام بعنوان شعار "إحياء روح طريق الحرير وتأليف لحن جديد"، من تنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وزارة الثقافة الصينية، وزارة الخارجية الصينية ووزارة التجارة الصينية والهيئة العامة الوطنية للإعلام الصينية، يعنى بالتراث غير المادي ويحتفي به، والذي من المنتظر أن تشارك فيه وزارة الثقافة ممثلة لمملكة البحرين عبر عدد من الفعاليات والمشاركات التي تحتفي بتراث البحرين غير المادي من موسيقى وفنون وحرف وأزياء، بالإضافة إلى الترويج السياحيّ للمملكة.
جاء هذا الاجتماع على هامش افتتاح أولى فعاليات الأسبوع الثقافّي الصيني من خلال معرض طريق الحرير: التّقاليد والأزياء الصّينيّة، الذي يقام بالتعاون بين وزارتي الثقافة البحرينية والصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبيّة، يستحضر المعرض أزياء وأدوات ترصد تاريخ الحرير، تلك السّلعة الثّمينة التي اكتشفها الصّينيّون القدماء وبَقِيت لغزاً غامضاً بالنّسبة لسائر شعوب العالم لقرونٍ طويلة، وكيف أسهم هذا الاكتشاف والصناعة التي تلت اكتشافه تشكيل ما سمي قديما بطريق الحرير لتجارة الحرير والذي تجاوز ذلك إلى نشر الثّقافة الصّينيّة وفتح أبواب التَّواصل بين شعوب العالم من خلال المنسوجات الصينية الحريرة المحملة بنقوش ورموز الثقافة والحضارة الصينية آنذاك، بالمقابل فإن التجار الصينيين كانوا يعودون للوطن بالكثير من المعلومات عن الحضارة الآسيوية والحضارة الشرقية، وما لبث الحرير آنذاك حتى أصبح واحداً من الحوامل الرئيسية للتبادل الثقافي بين الصين والخارج.