قالت الولايات المتحدة أمس الجمعة (11 ابريل/ نيسان2014) إن المسؤول الإيراني الذي كان ضمن مجموعة من الطلبة احتجزوا الدبلوماسيين الأمريكيين رهائن عام 1979 لن يحصل على تأشيرة دخول تسمح له بأن يصبح سفير طهران لدى الأمم المتحدة.
ورفضت إيران اليوم السبت (12 ابريل/ نيسان2014) القرار الأمريكي وقالت إنها ستتابع الأمر مباشرة مع المنظمة الدولية.
وتعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغط قوي من جانب الكونجرس حتى لا يسمح بدخول حامد ابوطالبي الى البلاد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه تم إبلاغ الأمم المتحدة وإيران "بأننا لن نصدر تأشيرة دخول للسيد ابوطالبي."
ويسمح القانون الأمريكي للحكومة بحظر دخول دبلوماسيين بالأمم المتحدة ترى واشنطن أنهم يشكلون تهديدا للأمن القومي لكن من المحتمل أن تفتح الخطوة التي أقدم عليها أوباما والتي تؤسس لسابقة أن تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بأنها تستغل وضعها كدولة مضيفة بشكل غير سليم.
وتعترض الحكومة الأمريكية على تعيين أبو طالبي بسبب الاشتباه في مشاركته مع مجموعة من الطلاب المسلمين في احتجاز 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما بدءا من عام 1979 عندما احتلت المجموعة السفارة الأمريكية في طهران.
واعترف الدبلوماسي المخضرم بأنه كان مترجما للمتشددين الذين احتجزوا الرهائن.