نظم مركز سند الثقافي والرياضي وبالتعاون مع كل من المجلس البلدي - وزارة البلديات - الجمعية البحرينية للبيئة يوم أمس الجمعة (11 أبريل/ نيسان 2014) حملة تنظيف وتهيئة لساحل سند الشرقي (شجر القرم) وما حوله وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، وشهدت الفعالية حضوراً جيداً من قبل الأهالي وسيستمر تنظيف وتهيئة الساحل حتى اليوم (السبت).

إلى ذلك، قالت رئيسة اللجنة النسائية بالمركز ضوية العلويات: «قمنا بهذه الحملة بناء على رغبة الأهالي في الاستفادة من الشاطىء الذي يقع في ما بات يعرف برأس سند وللأسف فان هذا المنفذ المؤدي إلى الساحل مكان مهمل يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتطوير؛ وذلك لأنه يحتضن بين جنباته أشجار القرم، وهي محمية طبيعية قد قسا عليها الزمان وأصبحت تعج بالقاذورات والنفايات وانحسرت المنطقة وأصبحت شبه مستنقع».

وأضافت «وفي محاولات مستمرة ومتقطعة من الأهالي كانت المطالبات تنصب لإحياء هذه البقعة، ونحن اللجنة النسائية التي تنتمي إلى مركز سند الثقافي والرياضي حاولنا كخطوة أولى إنقاذ ما تبقى من هذا الساحل، فقمنا بالتوجه إلى المجلس البلدي ورفعنا طلبنا في ذلك نحو إحياء المنطقة من جديد، وفي طلبنا عدة نقاط ركزنا فيها بداية على تنظيف المنطقة».

وتابعت العلويات «الخطوة الثانية إن شاء الله ستكون بايجاد ألعاب ولوازم ومظلات، وإن أمكن توفير إضاءة وتشجير للمكان، ومن هذا المنطلق فإنني أدعو الأهالي إلى المشاركة في هذه الحملة التي ستستمر حتى اليوم (السبت) بالمشاركة الفعالة في التنظيف وإن أمكن التشجير، كما أدعو الأهالي إلى البدء في زيارة الساحل بعد التنظيف واستقطاب الباعة والألعاب فيه، وذلك حتى تعود الحياة من جديد إليه، وحتى لا يهمل أكثر من هذا الإهمال».