أنارت هالة العطاء والاعتزاز لقاء التأبين السنوي للشهيد الحاج عبدالكريم فخراوي لتتلاقى مشاعر أهل الشهيد وجموع المشاركين في التأبين في مسار معاني البذل للأوطان وللإنسان، ولتستحضر الكلمات والمواقف تأكيد المطالب الوطنية الدستورية المشروعة من جهة، ورفض كل الممارسات المنافية لحقوق الإنسان وللعدالة وللكرامة الإنسانية من جهة أخرى.
وفي لقاء التأبين الذي أقيم مساء أمس الجمعة (11 أبريل / نيسان 2014)، في مسجد سيد الشهداء (ع) (أبوالريش سابقًا) بحضور السيد عبدالله الغريفي وعدد من علماء الدين وذوي الشهداء والشخصيات السياسية وجمع غفير من المواطنين، وصف الغريفي في مقابلة توثيقية، على هامش اللقاء، ذكرى الشهداء بأنها تعيش في وجداننا ونبضنا، ويجب أن نعيشها بسلوكها وبقيمها، فقد أعطى هؤلاء الشهداء دماءهم لتبقى قيم الحق والمبادئ، فذكرى الشهيد فخراوي وسائر الشهداء هي افتخار بكوكبة عاشت علوًّا في الصمود وأصبحوا مدرسة أجيال وعطاء وفكر وثقافة لتبقى نماذج طيبة في الأمة.
ومن بين قضبان الزنزانة، جاءت كلمة أهالي الشهداء على لسان المعتقل ابراهيم الدمستاني الذي عبر عن الاعتزاز والفخر بالشهداء الأبرار «الذين ضحوا لدينهم ووطنهم، بدمائهم التي أضاءت لنا درب حريتنا، ما يجعلنا نجدد العهد والوفاء لهذه الدماء الزكية لمواصلة الدرب وتحقيق الحرية والكرامة، وتحقيق الأهداف التي خرجنا من أجلها، فهذه الدماء تحملنا المسئولية العظمى لعدم التنازل قيد أنملة، فهي غير قابلة للمساومات والتنازلات السياسية، ولابد أن نستمد الحياة من شهدائنا الأبرار ليزرعوا فينا الصمود»، وختم بعبارة خاطب فيها الشهيد فخراوي :»ما أنت إلا زهرة ذهبت إلى بستان الزهور في الجنان، وروحك الطاهرة ترفرف مع الشهداء والصالحين، فرحين بما آتاهم الله من فضله».
وقدم الشاعر سيد علوي الغريفي الفقرة الشعرية بقصيدة قال في مستهلها:
اتركوا الوردة تحيا دون ماء * اتركوها دون شمس وهواء
فإذا عاشت بلون وبهاء * فاتركونا دون خط الشهداء
وتكلل اللقاء بفيلم تحدثت فيه سبع شخصيات عن الشهيد الحاج عبدالكريم فخراوي، منهم الأمين العام لجمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان الذي وصف الشهيد بقوله: «شخصية محترمة بفكر سياسي متقدم، ومقبولة في الأوساط السياسية المختلفة في البحرين، ولأدواره السياسية في التطور السياسي في البلد، وقام بأدوار مختلفة في جمعية «الوفاق» ومنها مشروع الوفاق الاستثماري الذي توقف برحيله».
أما رجل الأعمال جلال العالي قد وصف الشهيد بأنه ممن نذروا أنفسهم للتصدي للغزو الثقافي، ولقيادة التحول الثقافي من مرحلة إلى مرحلة أخرى متقدمة. أما رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري فقد تحدث عن دور الشهيد فخراوي في تأسيس الصحيفة، قائلاً: «إن الشهيد فخراوي من الشخصيات التي كانت تعمل ليل نهار وليس كمساهم برأس مال فحسب، بل ساعدنا في الحصول على تسهيلات كثيرة، وقد عمل في لجان فرعية ولم يقتصر عمله على عضوية مجلس الإدارة، وبوجود رجال كالشهيد فخراوي نجحت صحيفة الوسط».
وقال عنه الباحث الاقتصادي جاسم حسين: «كنت أرى فيه مثالاً، حيث يتمتع بصفات طيبة، وكان كريماً بمعنى الكلمة وكأنه يجسد الحديث الشريف: «بدنه منه في تعب، والناس منه في راحة».
أما صديقه المقرب نادر ديواني فقد قال عنه: «ما كان يحب الإعلان عن مساهماته في الجمعيات الخيرية ولم يكن يرد أحدًا».
وكان لابن أخيه محمد فخراوي مقولته:»على رغم انشغالاته، فإنها لم تثنه عن دور محوري في العائلة، فقد كان يحرص على رعاية والدته... وتجده في كل المناسبات أول الحاضرين ويقف على احتياجات العائلة من كل النواحي»، ووصفه رجل الأعمال مجيد الزيرة بالقول: «كان صاحب مبادرة بطموحه القوي للنجاح والتوسع في تجارته، لكنه كان يصر على المحافظة على أخلاقيات العمل والأسس الشرعية».
واختتم اللقاء بكلمة شكر وثناء وجهتها العائلة إلى كل من حضر وعبر عن مشاعره تجاه فخر الشهداء.
إزاحة الستار
عن لوحة جدارية للشهيد فخراوي
في ذكرى رحيله الثالثة، أزاحت زوجة الشهيد فخراوي الستار عن لوحة جدارية في قرية باربار حملت صورته وعبارة: «شهيد العلم والمعرفة»، وبدت اللوحة في رمزية تراجيدية حين وقفت الزوجة تبكي أمام صورة زوجها.
العدد 4235 - الجمعة 11 أبريل 2014م الموافق 11 جمادى الآخرة 1435هـ
رفيق الطفولة
الشهيد الفخراوي كان نعم الصديق ورفيق تربينا معا ولم ارى منه الا كل خير رحمة الله عليك يا صديق الطفولة
رحمك الله ياعبد الكريم وأنت الكريم
قال تعالى: ( ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله أمواتى بل احياء عند ربهم يرزقون )
رحمك الله أيها الحاج الشهيد المظلوم ورفع مقامه في أعلى عليين وربط على قلب عائلته ومحبيه بالصبر والسلوان.
..
أنتم فداء الوطن
رحمك الله يا شهيد العلم والوطن
نعم شهيد العلم والمعرفة.
رجل بعطاء الشهيد عبد الكريم فخراوي لا بد ان يكرمه الله في الدنيا والآخرة فأكرمه بالشهادة وحين العاقبة.رحمك الله ياشهيدنا وحشرك الله مع نبينا وآله الطيبين الطاهرين.ا
للي تلذذوه بتعذيبك
اللهم اجعل كل صرخه الم صرخها الشهداء في التعذيب تمزق احشاءهم وارواحهم وتحرمهم النوم وتسلط عليهم من لا يخاف الله في انفسهم واولادهم وكل عزيز عليهم بحق كلمة لا اله الا الله وان محمد رسول الله
يا فرج الله
الى الشهداء انتم شموع الوطن انتم فجر الحرية والعدالة والكرامة والمساواة
رجل وشهيد أعطى أغلى
ما يملك العلم والعقل فهنيئا لك يا شهيدنا الغالي. وتعساً لقاتلة وامروه
رحمة الله عليه
لن ننسى هذا الرجل المعطاء ابدا ما حيينا وسيبفى رمز من رموزنا
فقط للتذكير :
مكتبة فخراوي لاتنسوها بارك الله بهذا الجمع
اللهم ارحم شهداناء الابرار
اللهم ارحم شهداناء الابرار