في الخامس من فبراير/ شباط الماضي انتهت بطولة آسيا لكرة اليد للرجال والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بتأهل منتخبنا الوطني إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه كما نال الميدالية الفضية للمرة الثانية في تاريخه أيضا، وكل المسئولين والشارع الرياضي أجمع في اليوم الختامي بأن المنتخب الوطني هو البطل غير المتوج.
بعد أداء المنتخب الوطني للمباراة النهائية في ذلك اليوم، تركوا فندق البطولة وتوجهوا إلى منازلهم منتظرين «الاتصالات» بشأن تحديد موعد للقاء أو تكريم، كما ترك الجميع صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية بمدينة عيسى وهم يضربون «أخماسا في أسداس» والكل يتساءل: كم سيحصل كل لاعب نظير التأهل للنهائي ولنهائيات كأس العالم؟
كنت جالسا مع أحد لاعبي المنتخب الوطني في الأيام الماضية، يسألني: متى وكيف وكم؟، سألته: ماذا تتوقع، أجاب: سمعت بأن لنا تكريما من اتحاد اليد، ونتوقع أن نحصل على تكريم من اللجنة الأولمبية البحرينية، حصلنا على 6 آلاف قبل 4 سنوات لتأهلنا لكأس العالم من خلال تصفيات بيروت العام 2010 ومن الطبيعي أن يكون الرقم مختلفا بأن واقع الرياضي والدعم الحالي تضاعف.
لاعبو المنتخب الوطني الأول لكرة اليد لا يفكرون في بيوت إسكانية كما قدمت لمنتخب القدم الذي لم يتأهل لنهائيات كأس العالم بل لأنه (شم) رائحته، هم يفكرون في المكافآت التي سيحصلون عليها مقابل التأهل لمونديال الدوحة (نعم وبكل تأكيد)، لكنهم يفكرون أكثر في مستقبلهم لأن السواد الأعظم عاطل عن العمل وهم موعودون بالحل منذ سنوات، وأتوقع لحد اليقين بأنهم مستعدون للتنازل عن مكافآت التأهل مهما كانت قيمتها مقابل تأمين مستقبلهم.
إن تأخير التكريم والاحتفاء بهذا المنتخب الذي جعل البحرين بكل مكوناتها تلتفت إليه، وأعاد الحياة للمدرجات الخاوية منذ سنوات بجمعه أكثر من 5 آلاف بحريني في صالة مدينة خليفة الرياضية منهم العشرات لم يتمكنوا من الدخول، يعتبر إجحافا لا يبرر، وإذا كان المسئولون المعنيين يملكون تبريرا مقنعا يلغي توصيف «الإجحاف»، فليتفضلوا.
يقال «أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي»، المنتخب الوطني يبدأ الإعداد لنهائيات كأس العالم بعد نحو 70 يوما مقبلة، يفترض على المسئولين أن يعطوا اهتماما خاصا به لحل المشكلة التي يعانون منها، مستقبلهم أمانة، المسألة سهلة للغاية ولا تحتاج لتعقيدات، ولو أريد ذلك فمن الممكن أن يكون بجرة قلم في ثوان بل لحظات.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4234 - الخميس 10 أبريل 2014م الموافق 10 جمادى الآخرة 1435هـ
يمكن ما يمثل البحرين
يمكن هالمنتخب ما يمثل البحرين
يمكن يمثل بلد ثاني
خلها على الله
هذيلة أهل الديرة
صج ما عندك سالفة !!!
شكرا يا كبير
لو كل الصحف والكتاب مدفعوين الاجر وقفو خلف هذا المنتخب لتغير الحال اتمنى تكريم لائق وتوظيفهم مع العلم ان اللاعبين مستعدين بالعمل في اي جهة حكومية حتى ولو مراسل على ما اعتقد السلك العسكري بامكانه استقبالهم كمدربين رياضه وتنتهي الحكايه
من التتويج !!
من حضر ليتوج الفرق لم يقف احتراما للسلام الأميري القطري عندما عزف رغم انه عسكري خوفا من شماتة الجمهور لإنجازاته الوهمية الإعلامية .... تصوروا ان إنهاء السباق اصبح إنجاز --- مثله مثل إنهاء مباراة كرة قدم حتى لو كنت خاسرا بالعشرة !!