تعقيباً على التصريح المنشور في الصحافة المحلية، والمنسوب إلى عضو مجلس النواب النائب محمود المحمود، عن واقعة الاعتداء على أحد الطلبة في المرحلة الإعدادية من قبل زميل له، أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام ما يأتي:
أولاً - لقد درج النائب على التهجم المتواصل على وزارة التربية والتعليم في العديد من المناسبات، الى درجة أنه يكاد يكون متخصصاً في الإساءة إلى الوزارة بكل السبل الممكنة، وفي بعض الأحيان بشكل عجول حتى دون استكمال أو استيضاح الموضوع على صورته الحقيقية، على رغم أنه نائب في مجلس النواب، ويمتلك الأدوات التي تمكِّنه من الحصول على المعلومات الرسمية والوافية حول أي موضوع يرغب فيه بدلاً من التهجم وإطلاق الأوصاف والنعوت التي لا معنى لها مثل ما جاء في التصريح المنسوب إليه مؤخراً والمنشور يوم الخميس (10 أبريل/ نيسان الجاري) في الصحافة المحلية.
ثانياً - إن تصريح النائب قد جاء تعليقاً على حادثة الاعتداء على عرض أحد الطلبة في المرحلة الإعدادية، حيث أشار إلى أن الوزارة تعيش «في غيبوبة تامة»، ولا نعلم هنا ماذا يقصد بهذه الغيبوبة؟ هل إن الوزارة لم تكن على علم مثلاً بما حدث في هذه المدرسة من ممارسات منافية للنظام والقيم؟ أم أن الوزارة لم تتخذ الإجراءات المناسبة في لحظتها وفقاً للنظام ولائحة الانضباط المدرسي؟
ثالثاً - إن الوزارة وقبل نشر موضوع الاعتداء على الطالب في الصحافة المحلية بأسبوعين، قد اكتشفت الواقعة ضمن المتابعات اليومية للسلوك الطلابي، وحققت فيها منذ (27 مارس/ آذار الماضي)، واتخذت الإجراء الرادع ضد المعتدي والإجراء التربوي المناسب للطالب المعتدى عليه بعد أن قامت بالتحقيق الشامل والموسع مع الأطراف كافة ذات العلاقة، واستناداً إلى نتائج هذا التحقيق وحيثياته الموثقة، اتخذت القرارات المناسبة ونشرت موجزها في الصحافة المحلية لإنارة الرأي العام.
وتفاصيل هذا الموضوع وحيثياته موثقة في أوراق التحقيق التربوي مع الأطراف ذات العلاقة بمعرفة المحققين التربويين والقانونيين بالوزارة، ولذلك فإن ما تم نشره من وقائع رسمية هو ما ثبت لدى الوزارة في التحقيق الرسمي.
رابعاً - إذا كان النائب ينشد الحقيقة فعلاً، فتلك هي الحقيقة كما نشرتها الوزارة كاملةً لإنارة الرأي العام، ولا مصلحة لها غير ذلك، أما إذا كان هدفه هو التهجم المستمر على الوزارة كالمعتاد، فذلك شأنه وخياره.
العدد 4234 - الخميس 10 أبريل 2014م الموافق 10 جمادى الآخرة 1435هـ
أرجوووووووووكم
رحم الله والديكم ياوزارة التربية لاتردون هالمرة أحسن..يازعم كلهم حملة دكتوراه وماجستير وما عندكم واحد يعرف يرد غربل الله ابليسكم على هالرد الأكثر من طفولي...
رد هابط
بصراحة أسلوب الرد لوزارة التربية لغة لا ترتقي لأدنى مستوى تعليمي، ارتقوا بمستوى واجهتكم الإعلامية بدلا من تضييع الجهد والمال في استيراد كوادر بشرية مؤهلها الوحيد .....
لايدري
الم تعلم........... كم تعاني المدارس من مثل هذه التحرشات الجنسية بين الطلاب ولولا يقظة القائمين على هذه المدارس لكانت هناك كوارث
الم تعلم ان هناك بعض من اولياء الأمور يفتخر بان ولده اصيح رجال!!!!!!!!!!!
الى زائر واحد
جنك تقول لا تحاسبونهم براءتهم قادتهم لهشي
لو هو ولدك بتقول هالحجى اتحداااك
خل الناس تدري وتحدر اولادها وتلتفت ليهم بدال ما يسوون هالسالفه لي اتقول حضرتك تحت السن القانونى
دوق حسرة الابو والام والولد لي سوو فيه بعدين تعال قول مايصير وجنك تقول هدا شي طبيعي وفطري
هدا انحراااااف
ومرض فلاتقعد تتفلسف الناس لازم تدري ومافي شي يتغبى
مجتمعنا فيه فساد اخلاقي مو بس من الخمور والزنالي عينى عينك يصير حتى بمدارسناوببيوتنا لازم الكل يتوعى
مجرد سؤال
اذا كُنْتُمْ على علم بالحادثة قبل أسبوعين لماذا تأخر إجرائكم ضد المعتدي الى يوم واحد من نشر الموضوع بالصحافة!
العتب كل العتب على من كتب الخبر وحدد المدرسة بالاسم !
قضية سلوكية تحدث في معظم مدارس العالم لهذه الفئة العمرية وهي ليست الوحيدة او الأخير ة وللشارع المقدس احكامه في نشر مثل هذه الاخبار!
فالخطأ أن ينشر الخبر بالصحف وتحدد المدرسة بالاسم ليصبح حب الفضول الشيطاني بالبحث عن أسماء المجموعة ! الذي لم يبلغوا سن التكليف الشرعي والمحاسبة جرتهم الفطرة والبراءة لهذه الممارسة الخاطئة .
ما هو الأثر النفسي السيئ على المعنين وأهاليهم مستقبلا من نشر الخبر أليس المعالجة السرية كانت افضل ! بدلا من تكريههم بالمجتمع و الانتقام من ه مستقبلا