العدد 4233 - الأربعاء 09 أبريل 2014م الموافق 09 جمادى الآخرة 1435هـ

انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني بافتتاح معرض طريق الحرير

المنامة - وزارة الثقافة 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتحت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين لي تشن، في السادسة والنصف مساء اليوم الخميس (10 أبريل/ نيسان 2014) فعاليات الأسبوع الثقافّي الصيني من خلال معرض طريق الحرير: التّقاليد والأزياء الصّينيّة، الذي يقام بالتعاون بين وزارتي الثقافة البحرينية والصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبيّة، وذلك في مركز الفنون، وبحضور دبلوماسي لعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية.

في افتتاح المعرض، رحبت وزيرة الثقافة بالحضور، وشكرت وزارة الثقافة والسفارة الصينيتين على جهودهما، مشددة على أهمية التواصل الحضاري والإنساني عبر الثقافة وعلى أهمية العمق الثقافي الآسيوي، خاصة في ظل احتفاء المنامة باختيارها عاصمة للسياحة الآسيوية، وفي ظل احتفال مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبيّة بمرور 25 عام على العلاقات الدبلوماسيّة، في حين رحّب السفير الصيني بوزيرة الثقافة البحرينيّة شاكرا إياها ووزارة الثقافة على الجهود المبذولة لأجل إنجاح فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني بمملكة البحرين، مؤكدًا العمق التاريخي والثقافي والحضاري الذي يربط البحرين والصين، ومعتبرًا أن الأسبوع الثقافي الصيني في مملكة البحرين الذي يسعى لمد جسور التواصل الحضاري، يعد من أهم أساليب التواصل الإنساني بين الشعوب، مثنيًا ومدللا على حديثه بالأثر الإيجابي الذي تركته البحرين بحضورها الرائع حسب وصفه في إكسبو شنغهاي، كما هو الحال في البحرين تجاه العروض والفعاليات الصينية التي تقام بالتعاون مع وزارة الثقافة البحرينية.

في حين شكر ممثل وزارة الثقافة الصينية، وزارة الثقافة في مملكة البحرين، معتبرا أن الثقافة تلعب دورا أساسيا في تعزيز العلاقات الصينية البحرينية، وأن الأسبوع الثقافي الصيني يعد من أهم المبادرات التي تسهم في الانفتاح الصيني على المشرق العربي.

معرض طريق الحرير: التّقاليد والأزياء الصّينيّة، يمتّد من 10 إلى19 أبريل الجاري من الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً، ويتكون من ثلاثة أجزاء أساسية تتمثل في الحرير الغامض، النول السماوي، وطريق الحرير وإحيائه في العصر الحاضر، وذلك لإظهار المراحل الفنية لطريق الحرير من القدم وحتى الآن.

يستحضر المعرض أزياء وأدوات ترصد تاريخ الحرير، تلك السّلعة الثّمينة التي اكتشفها الصّينيّون القدماء وبَقِيت لغزاً غامضاً بالنّسبة لسائر شعوب العالم لقرونٍ طويلة، وكيف أسهم هذا الاكتشاف والصناعة التي تلت اكتشافه تشكيل ما سمي قديما بطريق الحرير لتجارة الحرير والذي تجاوز ذلك إلى نشر الثّقافة الصّينيّة وفتح أبواب التَّواصل بين شعوب العالم من خلال المنسوجات الصينية الحريرة المحملة بنقوش ورموز الثقافة والحضارة الصينية آنذاك، بالمقابل فإن التجار الصينيين كانوا يعودون للوطن بالكثير من المعلومات عن الحضارة الآسيوية والحضارة الشرقية، وما لبث الحرير آنذاك حتى أصبح واحدا من الحوامل الرئيسية للتبادل الثقافي بين الصين والخارج.

إضافةً إلى ذلك فإن المعرض يسلط الضّوء على تطوّر هذه الصّناعة منذ القِدَم حتّى وقتنا الحاضر، عبر عرض مجموعة من القطع الفنية واللوحات المطرزة، والأزياء بالنقوش الصينية التقليدية، التي يظهر فيها التنين والزهرة اللوتس وغيرها، كما يستعرض مجموعة من الأزياء الصينية الحريرية الحديثة، للوقوف بالحضور عند التطور التقني والفني الذي وصلت إليه صناعة الحرير الصينية.

يذكر أن الاحتفال بالأسبوع الثقافي الصيني، يأتي خلال احتفالات مملكة البحرين مع الجمهوريّة الصينية بمرور 25عاماً على العلاقات الدبلوماسيّة بين البلديّن، وبالتزامن مع احتفاء وزارة الثقافة باختيار المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً