قالت وزارة الآثار بمصر اليوم الخميس (10 أبريل/ نيسان 2014) في بيان إن شرطة السياحة ضبطت ثلاثة توابيت أثرية بداخل كل منها مومياء بحوزة مواطنين جاءوا من جنوب البلاد لبيعها في مدينة الفيوم الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي القاهرة.

وذكر البيان أنه عثر مع الرجال إلى جانب التوابيت على قطع أثرية أخرى غير مسجلة فيما يرجح أن يكون نتيجة عمليات للحفر خلسة.

وقال أحمد عبد العال المدير العام لآثار الفيوم في البيان إن القطع ضبطت مع ثلاثة أشخاص قادمين من محافظة سوهاج الجنوبية "لعرضها للبيع بالفيوم."

وأضاف أن المضبوطات التي تعود للعصر اليوناني الروماني تشمل ثلاثة توابيت خشبية تتخذ شكل الجسد وبداخل كل منها مومياء صاحب التابوت إضافة إلى قطع تشمل أربعة وجوه خشبية وثلاثة أجزاء علوية من توابيت تمثل الوجه والصدر ووجه من الخشب لأسد.

والتابوت الأول لرجل ويبلغ طوله 175 سنتيمترا والتابوت الثاني لامرأة وطوله 165 سنتيمترا والثالث لامراة وطوله 175 سنتيمترا.

وقال البيان إن لجنة أثرية سوف تعد تقريرا عن القطع المضبوطة تمهيدا لترميمها وعرضها بأحد المتاحف المتخصصة.

وانتشرت في الآونة الأخيرة عمليات حفر غير مشروعة بحثا عن آثار فرعونية في مناطق كثيرة يتوقع المواطنون أن تكون مكانا لمقابر أو معابد.

ففي أكتوبر تشرين الأول 2013 ضبطت مومياء فرعونية في منزل مواطن مصري جنوبي القاهرة نتيجة الحفر خلسة. وفي يناير كانون الثاني 2014 ضبطت 1524 قطعة أثرية تمثل عدة مراحل في الحضارة الفرعونية داخل منزل مواطن جنوبي القاهرة أيضا.