دافع قائد سلاح البحرية الإيطالية اليوم الخميس (10 أبريل/ نيسان 2014) عن حادث يعود لعام 2013 جرى خلاله إطلاق النار على أشخاص يشتبه بأنهم مهربو بشر في البحر المتوسط ، موضحا أن ذلك كان أمرا ضروريا للحد من هذا النشاط الإجرامي.
وتعرض سلاح البحرية الإيطالية لانتقادات الشهر الماضي بسبب الإفراط في استخدام القوة بعدما اعترف أنه واصل مطاردة ما يسمى "سفينة ام" كانت تقطر قاربا صغيرا على متنه عدد من المهاجرين وتركته فى عرض البحر.
وتقوم محكمة عسكرية بالتحقيق في المسألة.والفرقاطة"أطلقت طلقات تحذيرية لأغراض التخويف، ومن ثم أطلقت عدة طلقات لشل حركة الفرقاطة" بحسب ما ذكره الادميرال جوزيبي دي جيورجي عن حادث 9 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، والذي انتهى باعتقال 16 مصريا كانوا على متن السفينة الملاحقة.
وقال دي جيورجي إن فتح النار "أرسل إشارة إلى أن البحرية الإيطالية جادة بشأن اعتقال السفن الأم .. ومنذ ذلك الحين لم نعد نراها".
وقال الأدميرال بينما كان يتحدث مع الصحفيين الأجانب في روما إن استخدام القوة مصرح به من جانب احد رجال الادعاء العام في كاتانيا بصقلية. خضع المشتبه بهم للمحاكمة وحكم عليهم بالسجن 13 عاما بسبب الاتجار في البشر.