اكد عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني الخميس (10 أبريل / نيسان 2014) خلال مباحثات مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري في عمان دعم المملكة لجهود "ترسيخ الامن والاستقرار" في العراق الذي يشهد منذ مطلع العام تصاعدا في اعمال العنف.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي فان الملك اكد لزيباري "دعم الأردن المستمر للأشقاء العراقيين في جهودهم لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق بما يصب في تعزيز الوفاق الوطني بين جميع مكونات العملية السياسية، ويحقق تطلعات الشعب".
وبحث الجانبان "مختلف تطورات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما جهود تحقيق السلام ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية وتداعياتها على دول الجوار".
وضربت العراق الاربعاء سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وقذائف هاون قتل فيها 18 شخصا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لسيطرة القوات الاميركية على بغداد واطاحتها بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ووقعت سلسلة التفجيرات التي لم تتبنها اي جهة قبل نحو ثلاثة اسابيع من الانتخابات التشريعية التي من المقرر ان تنظم في الثلاثين نيسان/ابريل رغم اعمال العنف المتواصلة التي قتل فيها اكثر من 2400 شخص منذ بداية 2014 وفقا لحصيلة تعدها وكالة فرانس برس.