غرمت المحكمة الصغرى الجنائية برئاسة القاضي حمد السويدي وأمانة سر ناصر الحايكي، شابّاً (16 عاماً) موقوفاً ومنوماً في السلمانية، مبلغ 200 دينار عن تهمة الهروب بعد القبض عليه، وذلك بمساعدة مجموعة من السيدات حضرن إلى المستشفى وألبسنه عباءة وغافل الحارس وهرب.

وتعود تفاصيل القضية الى أن المتهم بعد القبض عليه بتهمة التجمهر طلب تحويله إلى مستشفى السلمانية لتلقي العلاج، وبالفعل تم تنويمه بالمستشفى في جناح مع آخرين وبوجود حارس أمن عليه، وأثناء ذلك حضرت مجموعة من السيدات لزيارته وكن يلبسن عباءات وجلسن معه خلف ستار السرير، ثم خرجت إحداهن من الغرفة، لكن الشرطي المكلف بالحراسة شك في طريقة سيرها وبنية جسدها وخاصة أن العباءة التي ترتديها كبيرة جدا عليها، فسحب الستار ليجد السيدات يجلسن بينما المتهم نائم ومغطى بالكامل، وعندما رفع الغطاء وجد وسائد واكتشف أن المتهم هرب.

وحاول الشرطي اللحاق به لكن لم يتمكن واختفى المتهم لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه في وقت لاحق وأحالته النيابة إلى المحكمة بتهمة الهروب بعد القبض عليه قانوناً وحضر إلى المحكمة وأنكر قائلاً إنه لم تكن هناك حراسة عليه، فحكمت المحكمة بتغريمه مبلغ 200 دينار وهي أقصى غرامة بحسب نص المادة (70) من قانون العقوبات؛ وذلك كونه لم يتم الثامنة عشرة.