العدد 4233 - الأربعاء 09 أبريل 2014م الموافق 09 جمادى الآخرة 1435هـ

11 مايو الحكم بقضية المقتول الظفيري

حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله 11 مايو/ أيار 2014 للحكم في قضية مقتل بحريني (أحمد سالم الظفيري) عن طريق تفجير قنبلة كانت داخل إطار سيارة في الشارع.

وخلال جلسة أمس (الأربعاء) حضر كل من المحامي محمود العريبي والمحامية مريم عاشور والمحامية زهراء مسعود فيما رفض عدد من المتهمين الحضور وعلى إثره قرر المحامي محمود العريبي الانسحاب لرفض موكله الحضور، بينما تقدمت المحاميات الحاضرات مرافعاتهن وطلبوا براءة موكليهم.

وكانت الجلسة السابقة شهدت استجواب الشاهد الأخير الذي جاء في شهادته أنه كان مع المجني عليه في السيارة وعندما كانوا يسيرون شاهد 5 ملثمين واقفين بالقرب إطارات كانت تحترق وأنه قام بالاتصال بالشرطة، في الوقت الذي همّ الملثمون بالهروب والاختفاء عن الأنظار. وأضاف أنه والمجني عليه ترجّلا من السيارة بغرض إزالة الإطارات لكي يتمكنوا من العبور، وفي تلك الأثناء أمسك المجني عليه لوحاً خشبياً كان موجوداً على جهة اليمين وتوجه لإزالة الإطارات وهو كان يبحث عن أي شيء لإزالة الإطارات، إلا أنه ارتمى على الأرض جراء سماع ومشاهدة الانفجار الذي حدث وأنه أصيب عند القفز. وذكر بعد ذلك شاهد المجني عليه وهو يركض وجسمه من الأرجل حتى الرأس به نار، فهمَّ بمساعدته لإطفاء النار منه. وأفاد بأن الشرطة حضرت وباشرت إسعاف المجني عليه في سيارة الشرطة. المحامون طلبوا أجلاً للمرافعة والاستماع لشهود النفي، وطلبوا إخلاء سبيل موكليهم، وأفصح المحامي الشويخ أن الشاهد أدلى أمام الشرطة بأقوال مختلفة، كما أن أقواله أمام النيابة أيضاً مختلفة، كما أن أقواله أمام المحكمة مختلفة أيضاً.

وكان المحامي العام للنيابة الكلية أحمد الدوسري، صرح بأن النيابة العامة باشرت التحقيق في موالاة منذ إبلاغها بالواقعة، والتي تعود وقائعها، وبما كشفت عنه التحريات، عن قيام المتهمين وعددهم سبعة، بينهم حدث وآخرون مجهولون، بعقدهم العزم وتبييت النية على قتل أفراد الأمن، وأعدوا لذلك أدوات قاتلة من زجاجات حارقة ومواد بترولية وإطارات سيارات، وقاموا بقطع الطريق العام ووضع العبوة المتفجرة داخل الإطارات في منتصف الطريق بقصد استدراج أفراد الأمن وقتلهم عن طريق تفجير تلك العبوة، إلا أنه قد تصادف مرور المجني عليهما، واللذين قاما بمحاولة إزاحة تلك الإطارات للعبور، وما كادا ينتهيان من ذلك حتى قام المتهمون من مكمنهم القريب من ذلك الكمين بتفجير العبوة، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمجني عليهما، حيث لقي أحدهما حتفه متأثراً بتلك الحروق النارية، وتم نقل الآخر إلى المستشفى، حيث تم تداركه بالعلاج.

العدد 4233 - الأربعاء 09 أبريل 2014م الموافق 09 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً