أكد عدد من اختصاصيي السلامة الغذائية أن المستهلكين مسئولون عن السلامة الغذائية، من خلال المراقبة والتبليغ، موضحين أن القوانين في البحرين صارمة ولا تهاون في تطبيقها على المتجاوزين من أصحاب المطاعم أو مصنعي منتجات غذائية، إلا أن على المستهلك أن يكون شريكاً إيجابيّاً في مراقبة المنتجات الغذائية والمطاعم والمحلات المقدمة للأغذية.
جاء ذلك خلال لقاء نظمه معهد ليدرز للتدريب والتطوير بشأن السلامة الغذائية، وذلك تزامناً مع إعلان إطلاق المؤتمر السنوي الثاني لسلامة الغذاء، الذي من المتوقع أن ينطلق من 15 إلى 17 أبريل/ نيسان 2014، ويأتي هذا المؤتمر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية بحسب إحصائياتها أن أكثر من 200 مرض ينتشر عن طريق الأغذية، لذلك فإن العديد من الناس يصابون بأمراض خطيرة قد تودي بحياتهم.
واستضاف المعهد خلال اللقاء، مديرة إدارة الصحة العامة مريم الهاجري، والوكيل المساعد للمواصفات وحماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة عبدالله أحمد، والمدير الإداري لمعهد ليدرز غالب العريبي، وممثل من جمعية الصحة والسلامة عبدالمجيد الماضي، وأخصائي صحة أغذية أول أحمد المناعي، وفي ما يأتي نص اللقاء:
كيف ترون السلامة الغذائية في البحرين؟
- عبدالله أحمد: البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مراقبة الأغذية، وذلك لضمان سلامة الغذاء، كما أن التشريعات ساهمت في رفع مستوى السلامة الغذائية، إذ إن الغذاء السليم مهم لأي مجتمع، ومن مسئولية وزارة الصحة مراقبة الأغذية سواء المباعة أو المستوردة أو المصنعة، والرقابة لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق تكاتف الجهود، إضافة إلى أن وزارة الصناعة والتجارة تلعب دوراً في الحفاظ على سلامة الأغذية من خلال مراقبة المنافذ المعروفة.
- المناعي: نحن من الدول التي قطعت شوطاً في توفير الغذاء الآمن، فالتشريعات والقوانين كانت كفيلة خلق بيئة غذائية آمنة، فجميع الجهات الرسمية تعمل على توفير الغذاء الآمن وكل بحسب اختصاصه، فالمفتشون في وزارة الصحة يقومون بإجراء تحاليل مختبرية على الأغذية لمعرفة مدى ملاءمتها مع الاشتراطات والمقاييس.
- الهاجري: البحرين من الدول المهتمة بالسلامة الغذائية، لذلك هناك عدد من المفتشين لمعرفة مدى ملاءمة الأغذية، إضافة إلى أن هناك العديد من المشاريع لتوفير الغذاء الآمن للمواطنين، ووزارة الصحة تحرص على فحص الغذاء منذ وصوله إلى منافذ مملكة البحرين حتى دخوله.
هل تقوم وزارة الصحة بالتفتيش على المنافذ الرئيسية لاستيراد الأغذية؟
- الهاجري: نعم، نقوم كأخصائيي صحة عامة بدور رقابي عبر مراقبة المنافذ الرئيسية لاستيراد الأغذية، وهي مطار البحرين الدولي، ميناء سلمان، جسر الملك فهد، إذ نقوم بفحص عينات الأغذية المستوردة عن طريق هذه المنافذ للتأكد من سلامتها ومدى ملاءمتها للمقاييس والمواصفات المعمول بها في البحرين، وفي الوقت ذاته نقوم بدور توعوي للمستهلك وصاحب المحل.
بدأت وزارة الصحة بمشروع الملصق الأخضر، فما هو هذا المشروع، وما هدفه؟
- الهاجري: إن الوزارة بدأت بمشروع الملصق الأخضر الذي هدفه توعية المجتمع وتشجيع أصحاب المطاعم على التقيد بالشروط، ويهدف هذا البرنامج إلى منح المطعم المستوفي لشروط السلامة الغذائية وغيرها من شروط، ملصقاً أخضر يمنح إياه لمدة ستة أشهر، وهذا الملصق يؤكد أن المطعم مستوفياً 70 في المئة من الاشتراطات، إلا أنه في حال خالف الاشتراطات خلال هذه المدة يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، وقد بدأت هذه الحملة على مطاعم المنامة وجزر أمواج لكونها مناطق سياحية، إذ بدأنا بـ50 محلاًّ، ومازالت وزارة الصحة مستمرة في هذه الحملة، بهدف تشجيع باقي المطاعم على الالتزام بالاشتراطات، ويشكل الملصق حاليّاً دافعاً لتغير السلوك في العديد من المطاعم، إذ إن بعض أصحابها أمامهم اليوم حافز للحصول على هذا الملصق، وذلك لجذب الزبائن عند الحصول على هذا الاعتراف من وزارة الصحة.
ما هو الدور الذي يقوم به معهد ليدرز في التدريب والتأهيل في قطاع التأهيل؟
- العريبي: لابد من القيام بتدريب وتطوير الكوادر العاملة في مجال الغذاء للتأكد من سلامة الغذاء، إضافة إلى أن المستهلك قد لا يملك المعلومات الكافية بشأن السلامة الغذائية، لذلك من الضروري أن يكون هناك تدريب للمستهلكين وذلك لنشر التوعية بأهمية أمن الغذاء، فحالات التسمم تكلف الدول الكثير، كما أن مسئولية السلامة الغذائية هي مسئولية مشتركة بين جميع الأفراد والجهات الرسمية والمدنية، وليكون الغذاء آمناً لابد أن يكون هناك دور تثقيفي وتدريبي.
ينظم المعهد خلال الأيام المقبلة المؤتمر السنوي الثاني لسلامة الغذاء، فما هو الهدف منه؟
- العريبي: بعد نجاح المؤتمر الأول ارتأى المعهد إقامته للمرة الثانية، إذ إن هناك ثقافة صحة الغذاء، وهي ثقافة مهمة عالميّاً، لذلك ستتم دعوة متحدثين عالمين لمعرفة آخر ما توصلوا إليه في مجال تجارب الحفاظ على السلامة الغذائية.
ما هو الدَّور الذي تقوم به جمعية الصحة والسلامة في الحفاظ على السلامة الغذائية؟
- الماضي: الجمعية منذ 30 عاماً قامت ومازالت تقوم بدورها في توعية المواطنين بأهمية السلامة الغذائية، إلا أن هذا الدور يحتاج إلى تكاتف الجهود من جميع الجهات، فأمن الغذاء مهم لجميع المواطنين.
في حال عدم مطابقة الأغذية للمواصفات والاشتراطات، ما هو الدور الذي يقوم به المفتشون؟
- المناعي: في حال عدم مطابقة الأغذية للاشتراطات والمقاييس لدى المفتشين تقوم الضبطية القضائية باتخاذ الإجراءات اللازمة من غلق أو إحالة إلى النيابة العامة.
- عبدالله أحمد: المواصفات والمقاييس التي تتبعها البحرين في الأغذية مقننة وعالمية، إذ إن مملكة البحرين تسعى إلى ضمان الحصول على منتجات غذائية ذات جودة وآمنة.
ما هو دور اللجنة الخليجية لسلامة الأغذية في توفير الغذاء الأمن في المنطقة؟
- الهاجري: البحرين عضو في لجنة خليجية لسلامة الأغذية، وهناك دليل إرشادي للأغذية المستوردة وكيف تطبق هذه الإرشادات، وفي الاجتماع الاخير تم الاتفاق على وجود نظام الإنذار والذي يقضي بأنه في حال رفضت دولة منتجاً غذائيّاً تقوم بإنذار باقي الدول لتحذيرها.
ما هو الدور الذي تقوم به وزارة الصحة في حال تلقي شكوى تسمم؟
- الهاجري: لدينا خطٌّ ساخن لتلقي حالات التسمم وفي حال تلقي شكوى تقوم الجهة المتخصصة بوزارة الصحة بإبلاغ قسم مكافحة الأمراض، كما يقوم المفتشون بأخذ عينة من المصابين بالتسمم ومن العاملين في المطعم ومن أسطح المطعم، وعينة من الغذاء، وبعد الفحص والتأكد من عدم سلامة الأغذية تتخذ الإجراءات المناسبة إما الإنذار او الغلق أو الإحالة إلى النيابة العامة، لذلك فإن هناك فريقاً متكاملاً للتأكد من سلامة الأغذية في حال حدثت حالات تسمم وذلك للتأكد من صحتها وأسبابها.
- المناعي: أعتقد أن دور المستهلك لا يقتصر على الإبلاغ عن حالات التسمم فقط، إذ إن على المستهلك قراءة النشرات الإعلامية الموجودة على المنتج، مع تطبيق شروط التخزين؛ وذلك لضمان الحصول على غذاء آمن، فالتسمم قد لا يكون من مطعم، فقد يكون من منتج غذائي.
هل هناك رقابة على المنازل التي تقدم أطعمة وتبيعها على المستهلكين؟
- الهاجري: نقوم كجهة مختصة بمتابعة جميع المطاعم بما فيها المطاعم البيتية التي تقوم ببيع منتجاتها على المستهلكين، إذ إن هناك لجنة تعاونية مع وزارة التنمية الاجتماعية وآلية لمراقبة هؤلاء، وخصوصاً أن بعضهم لديهم ترخيص في صنع المنتجات الغذائية في المنزل وبيعها، لذلك تتم مراقبتهم، وفي حال وجدت شكوى يتم النظر فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، ولا يقتصر عملنا على مراقبة المطاعم والتأكد من سلامة الأغذية، إذ إنه خلال المواسم كموسم الحج هناك حملات توعوية ورقابية على حملات الحج، وذلك للتأكد من سلامة الأغذية، كما أنه خلال المعارض التي تقام على مركز أرض المعارض تكون هناك زيارات للمطاعم التي تفتح هناك.
أنتم كمختصين في مجال سلامة الأغذية، كيف ترون الإجراءات المتبعة في تطبيق أمن الغذاء في مملكة البحرين؟
- الهاجري: وزارة الصحة لا تتهاون في صحة المجتمع ونوعية الغذاء المقدم لأفراده، إذ إن هناك إجراءات صارمة ضد المتجاوزين من مستوردي أغذية أو أصحاب مطاعم.
-عبدالله أحمد: الإجراءات المطبقة في وزارة الصناعة والتجارة صارمة ولا تهاون في تطبيقها، إلا أن هناك حاجة إلى أن يقوم المستهلك بدور إيجابي وليس سلبيّاً، فهناك خطوط ساخنة يمكن من خلالها التبليغ عن حالات التسمم أو الأغذية المغشوشة، وهذا التعاون سيثمر خلق ثقافة السلامة الغذائية لدى الجميع، كما أن على المستهلك قراءة التعليمات الموجودة على المنتج الغذائي، إذ إن العديد من المستهلكين يعزفون عن قراءتها والاقتصار على قراءة تاريخ انتهاء الصلاحية، على رغم أهمية معرفة المواد المكون منها المنتج وطرق تخزينه.
ما هي الوصايا التي من شأنها حماية السلامة الغذائية؟
- الهاجري: على رغم أن المجتمع البحريني واع، فإن له دوراً كبيراً في تحقيق السلامة الغذائية، لذلك عليه أن يمارس دوراً رقابيّاً أيضاً والتبليغ من خلال الخطوط الساخنة.
- الماضي: التوعية مهمة جدّاً، لذلك لابد من زيادة البرامج التوعوية في هذا المجال، وخصوصاً أن بعض المناطق في البحرين تفتقر إلى التثقيف فيما يخص السلامة الغذائية، في جين يؤثر ذلك على صحتهم مستقبلاً، فأقترح توظيف الوسائل كافة لإيصال المعلومات بأهمية السلامة الغذائية إلى المواطنين كافة.
- العريبي: من المهم جداً توعية المواطنين، وتدريب الكوادر العاملة في مجال الغذاء وفي مجال الرقابة الغذائية، إذ إن التدريب يجب أن يكون مستمرّاً وبشكل دوري، وذلك لضمان الحصول على التدريب الكافي، ومعهد ليدرز يحاول عقد الدورات الدولية في هذا المجال، كما يعمل حاليّاً على برامج المقاييس والمواصفات.
- عبدالله أحمد: إن مسئولية السلامة الغذائية هي مسئولية مشتركة بين الجهات الرسمية وجميع المؤسسات والمستهلك أيضاً، إذ إن الأخير يشكل المحور الرئيسي في عملية التبليغ عن أية مخالفة في الاشتراطات أو المقاييس وخصوصاً أن الشعب البحريني واع ومثقف.
العدد 4233 - الأربعاء 09 أبريل 2014م الموافق 09 جمادى الآخرة 1435هـ
نعم وزارة الصحة صارمة .. بس وش سويتوا
وساخة الأجانب عمدا خاصة غير المتعلمين
والطبخ بالزيت طول الاسبوع
ثم استخدامه لقل البيض حتى لون البيض يصير اسود
او وضعه بالكبدة حيث نراها دائما سوداء على غير عادة طبخ البيت
.. عليكم بالخضروات فهي مقوية والفواكه فهي منشطة والحليب فهو الكل بالكل ..
( اهم شي عندي الثلاجة هههههههه)
بس قليل من اللحوم
وتجنبوا المصنوع او المعالج ضد التلف. لأنه سبب تلف خلايانا واجسامنا وهشاشة العظام .
اذا تبون توفرون ميزانية الوزارة
سوو برنامج تثقيفي جاد مع ذكر المخاطر
ههههههه ضحكتوني صارة
اي صارمة المطعم الي يصيدونه بمخالفة صريحة مثل تسمم وفساد الاكل او انتهاء صلاحية المؤكلات يغرم فقط 10 دينار وبعده يرجع يفتح المطعم
ويقولون صارمة